سيارة Aston Martin Valhalla.. انطلقت أخيرًا بفخامة وسحر خاص
تعود قصة "أستون مارتن فالهالا Aston Martin Valhalla" إلى عام 2019، عندما كشف الصانع البريطاني عن النموذج الاختباري الذي حمل التسمية الأولية AM-RB 003، مع وعد بدخول حيز الإنتاج التجاري بعد وقتٍ قصير، أي إنه كان من المتوقع أن تُعرض السيارة في صالات عرض العلامة المنتشرة في أرقى بقاع العالم خلال عام 2020 أو 2021 على أبعد تقدير.
إلا أنّ الأمر لم يكن كذلك، إذ مرت السنوات دون أن نبصر السيارة سوى كنموذج عرض، يكشف عن نية الصانع البريطاني إنتاج سيارة رياضية مجهزة بمحرك مثبّت في الوسط، لمنافسة Ferrari SF90 أو Lamborghini Revuelto.
حتى كشفت "أستون مارتن Aston Martin" أخيرًا عن السيارة بصيغة الإنتاج التجاري، التي جاءت باختصار "رائعة"، فمع مجموعة محركة تتباهى بقوة 1064 حصانًا، وتتألف من محرك ثماني أسطوانات بسعة 4.0 لتر يولد وحده قوة 817 حصانًا، وخطوطًا خارجية مستوحاة منValkery، يبدو أنّ Valhalla ستقف شامخة إلى جانب السيارات المنافسة.
للسيارة - المصدر: Aston Martin
بالإضافة إلى محرك الاحتراق الداخلي، تستفيد Valhalla من ثلاثة محركات كهربائية، يتم دمج أحدها مع علبة التروس الثنائية القابضة بثماني نسب، ويعمل في المقام الأول كمبتدئ ومولد لشحن حزمة البطارية.
والاثنان الآخران في المقدمة، ويديران كل عجلة للحصول على الدفع الرباعي، فيما يمكن للمحركات العمل بشكلٍ مستقل لتوجيه العزم على حلبات السباق، أو يمكن تفعيل الوضع الكهربائي الصرف، والقيادة لمسافة 13 كيلومترًا بسرعاتٍ تصل إلى 130 كيلومترًا في الساعة.
وتقول "أستون مارتن" إنّ Valhalla تصل إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة بعد الانطلاق خلال 2.5 ثانية، ثم تتابع عملية التسارع حتى الوصول إلى سرعة 350 كيلومترًا في الساعة.
وفي معظم ظروف القيادة، يبقى الجناح الخلفي الكبير منخفضًا، للحفاظ على التصميم الخارجي البسيط للسيارة، أما عند تفعيل وضعية السباق، فيرتفع الجناح ويتمدد الجناح الأمامي، ما يزيد من القوة السفلية إلى أقصى حد، بينما يجري تعديل زوايا الجناح تلقائيًّا تبعًا لظروف القيادة.
اقرأ أيضًا: سيارة Aston Martin Vanquish.. عودة السيدة الراقية | فيديو
ويقوم نظام التحكم الديناميكي المتكامل للمركبة، الذي طورته Aston Martin، بجميع الحسابات اللازمة لإجراء التعديلات على أجنحة السيارة، لتوفير إما انسيابية معززة على سرعاتٍ عالية، وإما مقاومة هواء عند الكبح أو الانعطاف. هذا ويدير النظام أيضًا أجهزة التعليق، والتوجيه، والمكابح، وتوجيه عزم الدوران، وكلها تختلف بين أوضاع القيادة الأربعة المتاحة.
يبدو التصميم الداخلي بسيطًا إلى حدٍ ما، مقارنةً بطرز "أستون مارتن" الأخرى، إذ تُفتح الأبواب إلى الأعلى لتكشف عن كميات كبيرة من الكربون المكشوف، مع مقود مستوحى من سيارات الفورمولا 1، ولوحة القيادة التي جاءت في شكل دعامة من ألياف الكربون تمتد بعرض المقصورة، بينما جرى تثبيت شاشتين رقميتين عليها.
أما الأرضية فمرتفعة، والمقاعد متكئة لتجسيد إحساس السباق، ورغم ذلك لم تنسَ العلامة وسائل الراحة والترفيه، ولذلك حظيت السيارة بنظام موسيقي متطور وApple CarPlay.
