"نجم بدرجة رجل أعمال".. مشاهير الفن والرياضة يقتحمون عالم "البيزنس"

يتمتع مشاهير الفن والرياضة برؤية استثمارية ثاقبة أسهمت في مضاعفة ثرواتهم، بعضهم قرر استغلال شهرته في تأسيس شركات إنتاج سينمائي، في حين اتجه آخرون إلى عالم الموضة؛ وهناك من راهن على التكنولوجيا والاستثمارات الرياضية لتحقيق نجاحات استثمارية ملموسة؛ إليكم أبرز استثمارات نجوم الفن والرياضة.

روبرت دي نيرو

يستثمر الممثل الأمريكي "روبرت دي نيرو" جزءًا كبيرًا من ثروته في شركات الضيافة والفندقة، وحاليًا اتجه "دي نيرو" إلى مصر لاحتضان مشروعة الجديد بالتعاون مع شركة "Nobu" والمنتج "مائير تيبير" والشيف الياباني "نوبو ماتسوهيشا".

يضم المشروع مطعمين الأول في رأس الحكمة والثاني في مدينة الشيخ زايد، وتشتهر مجموعة "Nobu" للضيافة بتقديم تجارب فاخرة في مجال الضيافة والمأكولات.

وتأسست المجموعة على يد كل من الشيف الياباني "نوبو ماتسوهيشا"، و"روبرت دي نيرو"، والمنتج السينمائي "مائير تيبير"، وتقدم المجموعة تجارب فريدة تجمع بين الثقافة اليابانية والفخامة.

جورج كلوني

شارك "جورج كلوني" في تأسيس شركة إنتاج سينمائي تحمل اسم "Smokehouse Pictures"، نجحت في إنتاج عدد من الأفلام البارزة منها Ocean's Eight  Argo، The Monuments Men، كما استثمر "كلوني" في مجال الضيافة والمشروبات.

اقرأ أيضًا: "وراء كل عظيم امرأة".. زوجات المليارديرات "الشريك الأقوى" في عالم الأعمال

 ليبرون جيمس 

يمتلك "ليبرون جيمس"، محفظة استثمارية متنوعة تشمل العقارات والعلامات التجارية المرموقة، ما ساهم في زيادة ثروته وجعله أول لاعب نشط في دوري "NBA" يحمل لقب ملياردير.

في عام 2020، أسس "جيمس" شركة الإنتاج التلفزيوني "SpringHill Entertainment" باستثمار قدره 100 مليون دولار، تهدف الشركة إلى دعم وإنتاج أفلام بارزة مثل "Space Jam: A New Legacy" و" Hustle" لـ"آدم ساندلر".

ولتعزيز استثماراته، أسس أيضًا شركة باسم "LRMR Ventures"، التي تركز على تمثيل الرياضيين والاستثمار في الأعمال التجارية المختلفة، ما يُظهر استراتيجية متعددة الأوجه في إدارة ثروته.

لم يكتف "جيمس" بنجاحه الرياضي، وقرر استثمار ثروته في شراء حصة في فريق كرة السلة لوس أنغلوس ليكرز، كما يمتلك اللاعب محفظة عقارية بقيمة 80 مليون دولار.

هذا إلى جانب شراكات مع بعض أكبر العلامات التجارية في العالم، بما في ذلك صفقته مع "Nike" التي وقعها عام 2015 وقُدرت قيمتها بأكثر من مليار دولار، وتوفر له دخلاً سنويًا يبلغ حوالي 32 مليون دولار.

ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا

يمتلك الزوجان عدة شركات تسهم في تحقيق أرباح سنوية ضخمة، أبرزها شركة "فوت وورك برودكشن" العاملة في قطاع الموضة؛ كما يدير "بيكهام" شركة "براند هولدينجز" و"دي بي فينتيورز"، وكلاهما يعمل في مجالات متنوعة.

ويخصص "بيكهام" جزءًا من ثروته للاستثمار العقاري، ويمتلك قصرًا قيمته 35.1 مليون جنيه إسترليني، ومؤخرًا اتجه "بيكهام" إلى عالم الاستثمار الرياضي بعد شرائه لنادي "إنتر ميامي" المشارك بقوة في الدوري الأمريكي لكرة القدم.

كريستيانو رونالدو 

بفضل شهرته وشعبيته العالمية، استطاع اللاعب البرتغالي "كرستيانو رونالدو" استغلال علامته التجارية بشكل كبير للمشاركة في العديد من الصفقات التجارية والاستثمارية.

تضم محفظه "الدون" الاستثمارية مجموعة من القطاعات المتنوعة جميعها بعيدة عن الرياضة؛ كما استثمر اللاعب جزءًا من ثروته في عيادات عالمية لزراعة الشعر  تحت علامة "Insparya Medical Clinic" التجارية.

وفي عالم الموضة يمتلك علامة تجارية خاصة تحمل شعاره الشهير "CR7" والتي تُقدّر قيمتها بنحو 120 مليون يورو. 

ولتعزيز استثماراته، أسس "رونالدو" مجموعة فنادق فاخرة تحمل اسم "Pestana CR7" انطلقت من البرتغال وانتقلت لعدة دول.

وأحرز "الدون" تقدمًا كبيرًا في مجال وكالات الوسائط الرقمية وصناعة الرياضة، ففي عام 2017، اشترى نسبة الأغلبية في وكالة الوسائط الرقمية "Thing Pink"، التي أعاد تسميتها "7EGEND".

وتركز الوكالة على تقديم استراتيجيات ومنتجات وحلول في صناعة الرياضة لعملائها من الأندية الكبرى في أوروبا مثل بورتو وفالنسيا، بالإضافة إلى الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، كما تدير منصة رونالدو "CR7 Fitness Crunch" للياقة البدنية والصحة، وتدعم سلسلة صالات الألعاب الرياضية التي يمتلكها اللاعب.

وفي مشروع استثماري جديد بقيمة 150 مليون دولار، يشارك "رونالدو" في لعبة كرة قدم إلكترونية جديدة تسمى "UFL"، وتعد منافسًا شرسًا للعبة الشهيرة "EA FC"، إذ تتيح اللعبة للأشخاص المنافسة على اللقب لمدة عام كامل، وتعتمد على تكنولوجيا الواقع الافتراضي وتجربة اللاعبين في بيئة افتراضية واقعية.

ومؤخرًا انضم "رونالدو" لقطاع الإعلام بعد مشاركته لمجموعة من المستثمرين للاستحواذ على شركة الإعلام البرتغالية "Cofina"،  التي تمتلك مجموعة إعلامية ضخمة في البرتغال بما في ذلك Correio da Manha وRecord وDestak وJornal de Negocios وcmTV.

ذا روك

يستحق "دواين جونسون" أو كما يعرف بـ"ذا روك" وعن جدارة لقب رجل الأعمال، إذ يعد من أنجح المستثمرين الفنانين في العالم بعد تأسيسه لأكثر من 4 شركات ناجحة، استغلالاً للثروة الكبيرة التي جناها خلال مسيرته الحافلة في هوليوود وWWE.

كما تشمل محفظته الاستثمارية شركة "Seven Bucks Productions"، وعلامته التجارية لمشروب الطاقة "ZOA"، هذا بخلاف كونه المالك المشارك لفريق كرة القدم "XFL".

وقبل 25 عامًا، بدأ "جونسون" رحلته من الصفر، مع امتلاكه لـ  7 دولارات في جيبه؛ ومع مرور الوقت وجهوده الجادة، استطاع بناء إمبراطورية مالية ضخمة؛ وفي 2020، كان الأعلى أجرًا للعام الثاني على التوالي، بإيرادات سنوية تجاوزت 87 مليون دولار.

اقرأ أيضًا: نالوا الأوسكار وترشحوا لأهم الجوائز.. ملوك السينما على مقاعد الإخراج

ريان رينولدز

يشتهر بطل فيلم "ديدبول"، باستثماراته الذكية في الشركات الناشئة واستراتيجيات التسويق المبتكرة، وحقق اسمًا لنفسه في عالم رجال الأعمال من خلال استثماره في هذا النوع من الشركات وتطويرها إلى مستويات عالمية.

في عام 2018، أسس "رينولدز" شركته الخاصة لإنتاج الأفلام والوكالة الرقمية للتسويق "Maximum Effort".

كما عزز "رينولدز" محفظته الاستثمارية بامتلاكه لشركة الاتصالات "Mint Mobile"، وشركة برمجيات إدارة كلمات المرور "1Password"، وشركة الإدارة المالية "Wealthsimple"؛ بالإضافة إلى شرائه لـ "Wrexham AFC" وهو نادي كرة قدم في مدينة ريكسام في ويلز.

مايكل جوردان

"جوردان" ليس فقط أسطورة داخل ملاعب كرة السلة، لكنه أيضًا نموذج ناجح في عالم الأعمال، إذ استطاع تحقيق ثروة هائلة بفضل قرارات استثمارية صائبة وشراكات تجارية ناجحة.

في عام 2010، امتلك "جوردان" نادي تشارلوت هورنتس في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين؛ وبعد 13 عامًا، قرر اللاعب السابق بيع حصته في النادي بقيمة 3 مليارات دولار أمريكي.

منحت الصفقة الأخيرة لـ"جوردان" دفعة قوية للانضمام لنادي الـ 400 الذي يضم أغنى مليارديرات أمريكا وفقًا لتصنيف مجلة "فوربس"، وبذلك أصبح "جوردان" أول لاعب محترف ينضم للنادي الحصري بثروة تُقدر بـ 3 مليارات دولار.

على مدى 15 موسمًا في دوري كرة السلة الأمريكي "NBA"، حقق "جوردان" ما يقدر بـ 94 مليون دولار من الرواتب ومكافآت التوقيع، وفي عامي 1997 و1998، كان أعلى اللاعبين أجرًا في الدوري.

لكن النجاحات المادية لـ"جوردان" تجاوزت التوقعات بكثير خارج الملعب؛ بعد حصده لإيرادات تجاوزت الـ 2.4 مليار دولار "قبل الضرائب" عبر شراكاته مع علامات تجارية مثل "ماكدونالدز" و"جيتوريد" و"هانس"، بالإضافة إلى شراكته مع "نايكي" التي منحته إيرادات تُقدر بنحو 260 مليون دولار خلال 2023.

هذا بخلاف إيرادات مزادات ممتلكاته الخاصة التي حصدت مبالغ خيالية أبرزها حذاء "Air Jordans" الذي بيع في مزاد "سوذبي" عام 2020 بقيمة تزيد على نصف مليون دولار.