ألمانيا: "الرجل"

لم يخل لص هارب من العدالة ان سلوكه درب التمثيل والفن سيعود به الى نقطة الصفر. هذا ما حصل للص الاميركي جيسون ستانج حينما نشر حول احد اعماله مقال نقدي الى جانب صورته في احدى الصحف المحلية، مما جعل ضباط الشرطة يتعرفون اليه.

وقد اعتقلته شرطة ولاية واشنطن بفضل مقال نقدي عن فيلم رعب منخفض التكلفة كان يؤدي فيه دور طبيب شرير.

تعليقا على الخبر، قال نائب رئيس المنطقة الغربية في ادارة ملاحقة الهاربين من تنفيذ الأحكام في واشنطن جاك وليامز إن الضباط رأوا صورة جيسون ستانج في موضوع نشر بصحيفة (اولمبيان) الاسبوع الماضي عن فيلم الرعب (مارلا ماي).

لفت الى أن الضباط، الذين كانوا يتابعون اختفاءه منذ أشهر عدة، تعرفوا إليه من صورته والوشم المميز الذي يضعه على ساعده. وأضاف ان رجال الأمن تعقبوه من موقع تصوير إلى متجر في اولمبيا حيث القي القبض عليه من دون مقاومة.

أوضح وليامز إنه في العام 2006 صدر حكم على ستانج بالسجن نحو 10 سنوات وخمس سنوات من إطلاق سراح مشروط بالمراقبة، بعد اعترافه بارتكاب جريمة سرقة مسلحة لبنك. واطلق سراحه مع الخضوع للمراقبة في 2014 لكنه اختفى منذ خروجه من منزل لاعادة التأهيل في سبوكين.

قال منتج الفيلم براندون روبرتس إنه لم يكن يعلم ان ستانج هارب من القانون وانه لم يكن ليختاره لو علم بهذا مسبقا.