يلاحق مجموعة من المستثمرين، الملياردير الأمريكي "إيلون ماسك" بدعوى قضائية تتعلق بدوره في الاستحواذ المثير للجدل على شركة «سولارسيتي» المصنعة للألواح الشمسية، مما أجبر مؤسس تيسلا للمثول أمام المحاكم الأمريكية ومواجهة مخاطر كبيرة حال خسارة القضية تصل إلى دفع تعويض مادي يقدر بملياري دولار أمريكي من ثروته الخاصة.

 إيلون ماسك والاستحواذ على شركة «سولارسيتي»

وأشارت الدعوى القضائية التي عرض بموجبها ماسك أمام القضاء الأمريكي أمس الإثنين، إلى إخلال المليادير بموجباته عندما قرر أن تشتري «تيسلا» شركة «سولارسيتي» في مقابل 2.6 مليار دولار سنة 2016.

وأوضحت الدعوى أن ماسك أهدر أصول تيسلا وأضر بمصالح المستثمرين، بعد شرائه لشركة الألواح الشمسية رغم عدم ربحية الشركة ومديونيتها الثقيلة.

وأشار المستثمرون إلى أن صفقة الشراء كانت مجرد وسيلة لمساعدة شركة «سولارسيتي» التي يمتلكها أبناء عم "إيلون ماسك" وأقاربه، من إعلان إفلاسها.

كما تقدم المستثمرون بدعوى قضائية سابقة ضد أعضاء مجلس إدارة «تيسلا» إلا أنهم فضلوا حل النزاع في 2020، ودفع 60 مليون دولار فيما رفض ماسك المشاركة في الاتفاق الودي المبرم لحل الأزمة آنذاك.

وبدأت محاكمة إيلون ماسك أمام القضاء الأمريكي، يوم الاثنين ومن المتوقع أن تستمر حتى 23 يوليو 2021 او لحين وصول إلى اتفاق يرضي الطرفين.

 ويحتل "إيلون ماسك" مؤسس تيسلا، المركز الثاني في قائمة أثرياء العالم بثروة 187 مليار دولار، فيما يتصدر جيف بيزوس القائمة بثروة 213 مليار دولار.