كشفت دراسة حديثة الأسرار الغامضة في الدقائق الأخيرة في حياة الانسان وتحديداً 30 ثانية قبل الموت الدماغي، وأشارت الدراسة التي صنفت على كونها الاولى من نوعها في العالم التي تستهدف الحالة العصبية للدماغ؛  إلى أن الأجهزة الحديثة رصدت نشاطاً هائلاً في الدماغ مقارنة مما نحن عليه خلال الحياة العادية.

وأكد الباحثون أن الدماغ خلال الثواني الأخيرة من الحياة تشهد تحفيزاً كبيراً للنشاط الدماغي ما يؤكد أن الانسان خلال الثواني الأخيرة يكون أكثروعياً وإداركاً من ذي قبل.

وتوصلت الدراسة الأمريكية للنتائج التي حيرت العلماء لمئات السنين عقب دراستها ومراقبتها لنشاط الفئران بعد تعرضها لسكته قلبية متعمد ليرصد العلماء ارتفاعاً في نشاط الدماغ في آخر 30 ثانية من حياة تلك الفئران.