6 مفاتيح لبناء علاقات اجتماعية ناجحة في عملك

توسيع العلاقات الاجتماعية من المتطلبات اللازمة لقادة قطاع الأعمال في البيئة التنافسية الراهنة، ويتيح نطاق العلاقات الاجتماعية للفرد بزيادة معارفه والاستفادة منها بشكل عملي، وتحويلها إلى مصلحة المؤسسة التي يعمل بها، فالعلاقات الاجتماعية مؤثرة للغاية.

فالعلاقات الجيدة مع الأشخاص الموجودين في محيط العمل من عملاء وموردين، وأعضاء فريق الإدارة هي أحد المكونات الضرورية للنجاح، وعادة ما يجيد معظم المديرين هذه المهارة، لكن بعضهم لا يتواصل خارجياً بما يكفي لبناء جميع العلاقات على المدى الأبعد.

لذلك إليك بعض الخطوات والنصائح الفعالة لبناء علاقات اجتماعية ناجحة سواء على صعيد العمل أو على الصعيد الشخصي:

ما هي مهارة العمل ضمن فريق وكيف يمكنك تطويرها؟

أولاً: الابتسامة

تُعتبر الابتسامة من الطرق الجاذبة للناس، حيث إنّ الفرد الذي يرسم على وجهه ابتسامةً طبيعيّةً سيبدو بالنسبة للآخرين شخصاً ناجحاً، وأكثر وديّة وثقة، حتّى عندما يتمّ التحدث إلى الغرباء أو الزملاء، وبالتالي ستكون طريقة تعامل الآخرين معه رائعة.

ثانياً: التحدّث مع الآخرين

يُمكن للفرد العثور على المكان الذي يجلس فيه باقي زملائه للدردشة، والذهاب إلى هذه التجمّعات في فترة الاستراحة حتى لو لمدّة خمس دقائق، ومن الممكن أيضاً تناول شيء مع الآخرين أو تقديم شيء لهم، وبهذه الطريقة تبدأ العديد من العلاقات الاجتماعيّة.

ثالثاً: مدح الآخرين

يُعتبر الثناء والمدح من الوسائل الرائعة لبداية العلاقات الاجتماعيّة الناجحة، وعلى سبيل المثال يُمكنك أن تمدح وتثني على أحد أصدقائك في العمل إذا قام بتقديم عرض ما في اجتماع، فالمدح والثناء يُمكن أن يُظهِر للآخرين الود والمحبّة.

رابعاً: القراءة عن المهارات الاجتماعيّة

هناك العديد من الكتب التي يُمكن أن تساعد على تعلّم المهارات الاجتماعيّة اللازمة لبناء علاقات ناجحة، فهذه الكتب تشرح طرق كيفيّة بدء المحادثات، ولكن هذه الكتب لا تجعل الفرد خبيراً في هذه المهارات بمجرّد قراءتها، فممارسة وتطبيق المهارات النظريّة فيها هو الأهم.في اليوم العالمي للسعادة..

لا تجعل موظفيك دائماً سعداء

خامساً: كن صادقاً تجاه نفسك

في عالم الأعمال أن تكون حقيقياً هو أن تكون صادقًا مع نفسك، وهذا أمر مهم عند التفاعل مع الأشخاص الجدد، حيث يمكن للأشخاص ملاحظة كونك صادقاً أم لا بسرعة، لذا كن دائماً على طبيعتك وصادقا مع نفسك.

كذلك يمكنك مشاركة أخبارك العملية ورحلتك المهنية مع العديد من الأمور التي واجهتك على طول الطريق، فهذه الخطوة مهمة وأساسية لبناء علاقة أولية والسماح لمن معك بالشعور بالراحة والانفتاح تجاهك.

سادساً: كن مستعداً

قبل أن تذهب إلى أي اجتماع أو حفلة أو لقاء، من المهم أن تفهم الغرض من المناسبة، أي قم بالبحث لفهم أنواع الأشخاص الذين يحضرون عادة، وطبعهم، وأساليبهم، وحتى الزي المناسب للمناسبة.