تشهد شركة Blippar، الّتي يقع مقرّها في المملكة المتّحدة، حالة من الإنهيار، بعد أن أعلنت الشركة أنه من المرجّح أن تتوقّف خدماتها بعد تعيين بول أبليتون وبول كوبر، مديرين في محكمة المملكة المتّحدة.

الأخبار الصادمة

"التوقف الوشيك" لشركة Blippar هو عنوان المرحلة المقبلة، وقد أكدت الشركة أن هذه الأخبار محزنة ومخيّبة للآمال وغير سارّةٍ على الإطلاق، حيث أنه من المرجح التخلي عن جميع الموظّفين كـ"جزءٍ من عمليّة الإدارة".

الشركات والذكاء الإصطناعي.. التريث ليس خياراً

عمليّة الإدارة هي أشبة بتقديم "طلبات إفلاس" الشّركات في الولايات المتّحدة، وهذا ما قد ينتج عنه إعادة رسملة أو بيع نشاطٍ تجاريّ، وأشار المسؤولون في الشركة إلى إنّهم سيكشفون جميع الخيارات الممكنة لمستقبل النشاط التجاريّ للشركة.

سمعه سيئة

انهيار شركة Blippar يمثل تحولا جذريّا لواحدة من أكبر الشركات في العالم، والتي كانت قد ادّعت في السّابق أنّها تقدّر بقيمة 1.5 مليار دولار من قبل المستثمرين، وبفضل هذا التقييمٌ كان من المرجح أن يجعلها ترتفع إلى مرتبة شركات "يونيكورن" النّاشئة في أوروبا.

"فاينانشيال تايمز" أثارت  الشّكوك حول تاريخ السّلطة التنفيذيّة للشركة، وأصبحت وثائق  ميترا "سيّئة السّمعة" بعد أن أدعى أنّه تلقّى تعليمه في كليّة لندن للاقتصاد، وهو ما نفقته الجامعة البريطانية قائلة إنّه لم يدرس هناك أبدًا.

سبب الإنهيار

"إنهيار الشركة" عللته Blippar بسب "نزاع المستثمرين"، حيث منع أحد المستثمرين ويدعى Khazanah Nasional ، صفقة لمساعدة  الشركة ماليا ، وذلك بعد أن عرقل محاولةً من قبل قطب العقارات البريطانيّ "نك كاندي" لضخّ رأس مالٍ.

لماذا دبي الوجهة المفضلة لفائقي الثراء وذوي الثروات العالية؟

ووفقًا لبيانات Crunchbase، فقد جمعت شركة Blippar نحو 132 مليون دولار حتّى الآن، كما وصل التمويل الأخير في سبتمبر وهو استثمارٌ بقيمة 37 مليون دولار بقيادة شركة Candy، وشركة Qualcomm، للمشاريع.