تعرف على سر مشاركة دار أزياء كندية مغمورة في أكبر عروض أزياء لندن
حظيت دار أزياء كندية لا يتعدى عدد موظفيها عشرة، وتبيع أزياءها عبر الإنترنت وفي المتاجر بفرص المشاركة في أكبر عروض أزياء لندن، وذلك نظرا لارتباط اسمها التجاري الفاخر في الآونة الأخيرة بالممثلة ميغان ماركل خطيبة الأمير البريطاني هاري.
وكنت أزياء "سنتلر" الكندية شاركت في أسبوع لندن للموضة لعام 2018 بعرض خاص للمرة الأولى، ظهرت فيه ماركل خطيبة الأمير البريطاني هاري وهي ترتدي أحد معاطف الشركة ذي الياقة الكبيرة باللون البيج خلال قداس لعيد الميلاد حضره أفراد العائلة المالكة في نورفولك بإنكلترا في ديسمبر الماضي ومن ذلك التاريخ نفد المعطف في لمح البصر، مما جعلها تشارك في أسبوع لندن للموضة هذا العام، حيث أقامت عرضاً خاصاً.
وعزت وسائل إعلام بريطانية الأضواء التي سلطت بكثافة أكبر على سنتلر بأنها "تأثير ميغان" خطيبة الأمير البريطاني هاري.
وتعليقا على ذلك أكدت بويانا سنتلر، مؤسسة العلامة التجارية ومديرة التصميمات في سنتلر لرويترز خلال عرض الأزياء أن تأثير ميغان ماركل حقيقي بالتأكيد، مضيفة أن بعض الزبائن يعتبرون اختيارات أفراد الأسرة المالكة شكلاً من أشكال التأكيد على قيمة الأسماء التجارية حيث يؤدي اختيار أفراد الأسرة المالكة في بريطانيا لاسم تجاري بعينه في عالم الأزياء إلى زيادة مبيعاته في أغلب الأحيان.
وتأسست سنتلر، ومقرها مدينة تورنتو، عام 2009، وتشير صفحتها على موقع لينكد إن، إلى أن عدد الموظفين فيها لا يتعدى عشرة، ولها صالة عرض واحدة في المدينة الكندية، وتبيع أزياءها عبر الإنترنت وفي المتاجر.