مليونيرة مع وقف التنفيذ!

الرجل-دبي: عثرت الإيطالية "كلوديا موريتي" على مبلغ مئة مليون ليرة إيطالية من الأوراق النقدية في محفظة كبيرة في منزل كانت قد ورثته عن عمها الراحل منذ فترة قريبة. ولكن فرحة كلوديا لم تتم عندما علمت أن هذه الثروة التي هبطت عليها لم تعد لها قيمة اليوم ولا تساوي شيئاً حيث إن ليراتها اصبحت جزءًا من الماضي بعد انضمام إيطاليا إلى منطقة اليورو. وكانت الليرة الإيطالية هي العملية المحلية المعتمدة في إيطاليا قبل توحيد النقد الأوروبي في منطقة اليورو التي شملت ثمانية عشر بلداً أوروبياً والتي انضمت إيطاليا لها في بداية عام 2002. وقد رفض البنك المركزي الإيطالي تبديل ثروة كلوديا التي كان من الممكن أن تصل قيمتها إلى أكثر من 50 مليون يورو تقريباً بأسعار اليوم، لو تمت الموافقة على استبدالها بالعملة الجديدة. وقد صدمت كلوديا حين قيل لها إن ملايينها لا تساوي شيئاً اليوم لأن البنك كان قد حدد موعدا أقصاه نهاية عام 2011 لاستبدال أي ليرات إيطالية باليورو. وحاولت "كلوديا" بعد الرفض القاطع من البنك المركزي الإيطالي توكيل محامٍ لرفع دعوى قضائية على إثر ذلك في سبيل أخير للاستفادة من هذه الملايين التي وجدتها غير أنها لم توفق وتم رد طلبها ورفضه تماماً لأن هذه الملايين من الليرات الإيطالية لا تساوي فعلياً أي شيء ويمكنها الاحتفاظ بها للذكرى فقط. "الرياض"