بنطال لمنع السرقة الالكترونية فهل يستخدم بالسرقة العادية

هناك نوع من السرقات بدأ بالنمو عن طريق اختراق بطاقات الائتمان أو جوازات السفر أو غيرها من العناصر التي تستخدم تقنية تحديد الهوية بموجات الراديو RFID وحتى إن كانت هذه البطاقات موجودة داخل البناطيل وخاصة بعد أن أصبحت تقنيات تحديد الهوية بموجات الراديو متاحة بأسعار قياسية مما سهل سرقة البيانات باستخدام أجهزة القراءة المخصصة لذلك.

وللحد من هذه السرقات طورت شركة إنتاج الملابس “بيتابراند” ومقرها سان فرانسيسكو بالتعاون مع شركة أمن المعلومات نورتون المصنعة لبرنامج نورتن المضاد للفيروسات الالكترونية بنطال من الجينز يحتوي على مواد تعترض مرور الإشارات اللاسلكية.

يتميز قماش هذه الألبسة بأنه يصد أجهزة قراءة التعريف اللاسلكية RFID-blocking fabrics بحسب زعم الشركة التي تقول إن ألبستها تمنع قراءة جوازات السفر وبطاقات البنك التي تعمل دون لمس من خلال جَيبَين – أمامي وخلفي – محميان ضد الإشارات اللاسلكية.

ويصنع السروال من قماش يحتوي على مواد فضية ويتوقع أن تطرح هذه السراويل في الأسواق في شهر فبراير/ شباط.

 وسيباع السروال بسعر 151 دولارا والسترة بسعر 198 دولارا.

 والتقنية المستخدمة في هذا البنطال ليست الأولى فقد كانت شركة  “ديسكلابز” قد صممت محفظة جيب تمنع مرور إشارات  تحديد الهوية بموجات الراديو RFID، تماما مثل بناطيل الجينز الخاصة بشركة “بيتابراند”.

كماصنعت حقائب باسم “فاراداي” وتعمل على اعتراض إشارات الهاتف النقال وتستخدم هذه الحقائب من قبل الشرطة لتخزين الهواتف المحمولة التي تؤخذ من المشتبه بهم.

و صممت شركة "بان هاكينغ" بدلة تمنع هذه الإشارات مصنع من قماش مزجت فيه ألياف معدنية، وهي قابلة للغسل، وإن كانت تكلفتها غالية.

ولكن هذه المنتجات قد تنقلب على سبب تصنيعها وهو منع السرقة فهناك احتمال استخدامها بالسرقة فهي تعطل لصاقات منع السرقة التي توضع على المنتجات في المتاجر وتكشفها الأجهزة على أبواب المتاجر فوضع أي منتج داخلها والخروج به خارج المتجر لاتكشفه الأجهزة على الأبواب.