لويس فويتون تحتفل بـ130 عامًا من الفخامة والابتكار بنمط "مونوغرام"
تخطط دار "لويس فويتون" لإطلاق حملة شاملة طوال عام 2026، احتفالاً بالذكرى السنوية الـ130 لابتكار قماش "Monogram" الشهير، والذي يعود تاريخه إلى عام 1896، عندما أودع "جورج فويتون"، ابن مؤسس الدار، عينة مربعة منه في أرشيف باريس.
ووصف بيترو بيكاري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للدار، هذا الفصل بأنه "الجوهرة النفيسة" والركيزة الأساسية لهوية العلامة التجارية، مشيرًا إلى أن جميع واجهات متاجر لويس فويتون عالميًا ستعرض اعتبارًا من 1 يناير نسخًا من براءة الاختراع الأصلية للنمط، مزينة بأختام الشمع والقوالب الخشبية التاريخية.
مجموعات لويس فويتون 2026
أعدت الدار ثلاث مجموعات احتفالية تصل المتاجر مطلع 2026؛ تتصدرها تشكيلة "مونوغرام أوريجين"، التي تعيد تفسير نمط 1896 بنسيج "جاكارد" من الكتان والقطن بألوان بنية وأربعة تدرجات "باستيل"، مستلهمة من غلاف سجل العملاء لعام 1908.
وتبرز مجموعة "في في إن" التي تعتمد بشكل أساسي على جلد البقر الطبيعي ذي اللون الفاتح، وهي خامة فريدة تكتسب رونقًا خاصًا بمرور الزمن وكثرة الاستخدام، بالإضافة إلى مجموعة "تايم ترانك"، التي توظف تقنيات طباعة مبتكرة لمحاكاة الملامح المعدنية والتفاصيل العريقة لصناديق السفر الكلاسيكية على حقائب "سبيدي 30" و"نويه" و"ألما"، وهي التصاميم التي أعاد إحياءها المدير الفني "نيكولا غيسكيير" خلال مسيرته الحافلة مع الدار.
ويُعد نمط "مونوغرام" العلامة الفارقة لأشهر حقائب الدار، ومنها حقيبة "نفر فول" التي أُطلقت عام 2007، وصُممت بمتانة فائقة لتتحمل أوزاناً كبيرة، وحقيبة "نويه" العريقة التي صُممت في عام 1932 والمخصصة في أصل ابتكارها لحمل خمس زجاجات من المشروبات الفاخرة بشكل أنيق وآمن.
وتاريخيًا، فتحت الدار الباب للمبدعين لتطوير الشعار، بدءًا من "مارك جاكوبس" الذي تعاون مع "ستيفن بروز" لتقديم رسومات الجرافيتي، وصولاً إلى "فيرجيل أبلو" بتصاميمه الشفافة، و"فاريل ويليامز" الذي قدم نسخة جلدية ملونة من حقيبة "سبيدي" بقيمة 9,250 يورو وقائمة انتظار ضخمة.
وسيتضمن عام الاحتفال حملتين إعلانيتين؛ الأولى في يناير تركز على الحقائب القديمة التي تعكس "الدراية الفنية" وقدرة "لويس فويتون" على إصلاح مئات الآلاف من القطع سنويًا لتدوم عبر الأجيال، والثانية في فبراير بمشاركة مشاهير عالميين.
وضمن خطتها التوسعية، ستدشن الدار ثلاثة متاجر مؤقتة في الثامن من يناير في كل من شنغهاي ونيويورك وسيول؛ لترسخ مكانة ذلك الشعار الأيقوني الذي ابتكره جورج فويتون منذ عقود، وتؤكد أنه لا يزال حتى اليوم الرمز الأكثر بريقًا وتأثيرًا في صناعة المنتجات الفاخرة حول العالم.
