وثائقي جديد يروي قصة عائلة ديدي بعد السقوط المدوّي (فيديو)
كشف جستن كومز وكريستيان كومز، نجلا مغني الراب ومنتج الموسيقى الأمريكي شون "ديدي" كومز، عن تحضيرهما لسلسلة وثائقية جديدة من إنتاجهما المشترك من المقرر عرضها على منصة "زيوس" في عام 2026، لتروي وجهة نظرهما الخاصة في الأحداث التي أعقبت محاكمة والدهما الاتحادية المثيرة للجدل.
وأعلن الشقيقان عن العمل غير المعنون بعد، من خلال مقطع دعائي نُشر عبر حساباتهما الرسمية على مواقع التواصل.
ويظهر في الفيديو الأخوان وهما يشاهدان مشاهد مصوّرة من خارج المحكمة التي شهدت محاكمة والدهما، فيما تُعرض على الشاشة عناوين الصحف الأمريكية التي تابعت القضية.
وينتهي الإعلان الترويجي بمكالمة هاتفية مسبقة الدفع يتلقاها جستن من سجن "إف سي آي فورت ديكس" في ولاية نيوجيرسي، حيث يقضي ديدي حاليًا عقوبته البالغة 50 شهرًا بعد إدانته في قضايا جنائية متعددة.
تفاصيل قضية شون "ديدي" كومز
وقف جستن وكريستيان إلى جانب والدهما خلال محاكمته التي جرت في وقت سابق من العام الجاري، فيما زار جستن والده في السجن يوم عيد الميلاد.
ولم يفقد ديدي الأمل في تبرئة نفسه، إذ تقدّم بطعن رسمي في الحكم قبل يومين من عيد الميلاد، عبر محاميته ألكسندرا شابيرو التي أكدت في ملف الدعوى أن العقوبة كانت أشد مما تقتضيه التهم.
وأشارت إلى أن القاضي آران سبرامانيان تجاوز دوره القانوني بتصرفه "كعضو محلف رقم 13"، في إشارة إلى تدخله بتقدير الحكم بخلاف ما أوصت به هيئة المحلفين.
وتأتي مبادرة الشقيقين بعد عرض السلسلة الوثائقية الشهيرة "Sean Combs: The Reckoning"، والتي تناولت مسيرة ديدي المهنية والشخصية من خلال شهادات مقربين منه.
وأخرجت العمل المخرجة ألكسندريا ستابلتون، وتولى إنتاجه التنفيذي مغني الراب المعروف 50 سنت، أحد أبرز من اختلفوا مع ديدي خلال مسيرته الفنية.
وتناول الوثائقي مشاهد تم تصويرها خلال الأسبوع الذي سبق اعتقال ديدي في سبتمبر 2024، على خلفية اتهامات بمخالفات أخلاقية وقانونية متعددة، من بينها قضايا تتعلق باستغلال النفوذ والابتزاز.
ومن المتوقع أن تمنح السلسلة المرتقبة التي يعدها أبناء ديدي الجمهور نظرة مختلفة عن حياة العائلة منذ بدء الأزمة، وأن تفتح باب النقاش من جديد حول تبعات القضايا القانونية على حياة المشاهير وعائلاتهم.
