السعودية تستضيف النسخة السابعة من رالي داكار 2026 بمسار صحراوي متنوع
تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة النسخة السابعة من رالي داكار 2026، التي تنطلق في الثالث من يناير المقبل، وتُعد الجولة الافتتاحية من بطولة العالم للراليات الصحراوية (W2RC).
يشهد الرالي مشاركة واسعة تؤكد المكانة العالمية التي رسختها المملكة في مجال رياضات المحركات، حيث يشارك في الحدث 433 مركبة تضم ما يقارب 812 متسابقًا من 69 جنسية مختلفة.
وينطلق مسار المنافسات الجديد من ساحل البحر الأحمر، ليمتد عبر تضاريس المملكة المتنوعة من الكثبان الرملية والصحاري المفتوحة إلى المرتفعات الجبلية والسهول الواسعة والسواحل، في مسار يجمع بين التنوع الجغرافي والتحدي التقني، ويختبر أعلى مستويات الجاهزية والقدرة على التحمّل.
قائمة أبرز المتسابقين في فئة ألتيمت برالي داكار السعودية 2026
تشهد فئة "ألتيمِت"، وهي الفئة الأعلى في الرالي، منافسة قوية على لقب الترتيب العام، إذ يسعى يزيد الراجحي بطل النسخة السابقة إلى الدفاع عن لقبه بسيارة تويوتا هايلوكس أمام كوكبة من أبرز المتسابقين العالميين.
وتضم هذه الفئة 73 مركبة عالية الأداء، من بينها فورد رابتور بقيادة كارلوس ساينز وزميله ماتياس إكستروم، إضافة إلى فريق داسيا ساندرايدرز بقيادة ناصر العطية حامل اللقب خمس مرات، وبمشاركة المتسابق الفرنسي سيباستيان لوب، مما يَعِد بمنافسة محتدمة على صدارة البطولة.
أما في فئة تشالنجر المخصصة للمركبات النموذجية خفيفة الوزن، فتشارك 38 مركبة تنطلق من مدينة ينبع، وتبرز بينها المتسابقة السعودية دانية عقيل التي تحقق حضورًا متزايدًا عامًا بعد عام، بعد فوزها بلقب تحدي أبوظبي الصحراوي وحلولها ثالثة في الترتيب العام لبطولة العالم 2024.
تفاصيل فئات رالي داكار 2026 ومسار المراحل في السعودية
تشمل منافسات الرالي هذا العام فئات الشاحنات، والدراجات النارية، والسيارات الإنتاجية (Stock) إضافة إلى المركبات التاريخية في داكار كلاسيك التي تشارك فيها 97 مركبة بين سيارات وشاحنات، تعود إلى حقبتي الثمانينيات والتسعينيات.
ويستمر الرالي من 3 إلى 17 يناير عبر 13 مرحلة تنافسية ومرحلة تمهيدية، تغطي مجمل تضاريس المملكة من الغرب إلى الشرق، في اختبار يمتد على مدار 14 يومًا من المنافسة الشديدة، التي تجمع بين التحمل والسرعة والدقة في الملاحة.
وتشارك في فئة "المهمة 1000" سبع دراجات نارية كهربائية وشاحنة هجينة تعمل بالهيدروجين والديزل الحيوي، في خطوة تعكس التوجه العالمي نحو التنقل المستدام، ودعم تقنيات الطاقة النظيفة في رياضة السيارات.
