كيفن أوليري يكشف التزام تيموثي شالاميه: تلقى ضربات حقيقية أمام الكاميرا (فيديو)
أكد الممثل الأمريكي تيموثي شالاميه التزامه الكامل بتجسيد شخصيته في فيلمه الجديد Marty Supreme، بعدما رفض الاستعانة ببديل لأداء أحد أكثر مشاهده جرأة وإثارة للجدل، مشهد العقاب الذي تلقى خلاله ضربات حقيقية بالمضرب على جسده أمام الكاميرا.
وكشف المستثمر ورائد الأعمال كيفن أوليري، المعروف ببرنامجه Shark Tank، والذي يشارك شالاميه البطولة في الفيلم، أن الأخير أصر على تصوير المشهد بنفسه دون الاستعانة ببديل، رغم تحذيراته له من صعوبة الموقف.
وأوضح أوليري في تصريحاته لمجلة The Hollywood Reporter أنه حذر شالاميه قبل تنفيذ المشهد، قائلاً إنه سيضطر إلى ضربه فعليًا، إلا أن الأخير أكد رغبته في أداء اللقطة بنفسه لتحقيق أكبر قدر من الواقعية أمام الكاميرا.
وأضاف أوليري أن شالاميه أظهر التزامًا فنيًا استثنائيًا خلال التصوير، مؤكدًا أن المشهد الذي أداه ترك انطباعًا قويًا لديه، لما تميز به من جرأة وواقعية، مشيرًا إلى أنه ما زال يعتبره من أكثر لقطات الفيلم تأثيرًا وإتقانًا.
تفاصيل مشهد ضرب شالاميه في فيلم Marty Supreme
يؤدي تيموثي شالاميه في الفيلم دور "مارتي ماوزر"، لاعب تنس طاولة محترف يطمح للفوز ببطولة العالم المقررة في اليابان عام 1952، لكنه يواجه ضائقة مالية تدفعه إلى عقد اتفاق غير متوقع مع رجل الأعمال "ميلتون روكويل"، الذي يجسد شخصيته كيفن أوليري، ويتحول التعاون بين الطرفين تدريجيًا إلى صراع حاد ينتهي بمشهد العقاب الجريء الذي يمثل ذروة الأحداث.
وأوضح أوليري أنه تحدث مع المخرج جوش سافدي بعد انتهاء التصوير، واصفًا المشهد الذي جمعه بتيموثي شالاميه بأنه من أكثر اللقطات جرأةً في الفيلم وتعبيرًا عن الموقف الدرامي، مشيرًا إلى أنه لو وُضع في ظروف مماثلة عام 1952 لتصرف بالطريقة نفسها كما فعلت الشخصية.
وأضاف أنه خاض التجربة دون أي تدريب مسبق في التمثيل، موضحًا أنه اتكل على إحساسه بالشخصية قائلاً: "لم أدرس قواعد الأداء، لكنني شعرت أنني أعيش شخصية ميلتون روكويل بكل تفاصيلها".
وقد بدأ عرض Marty Supreme مؤخرًا في دور السينما الأمريكية، حيث حازت مشاهده على اهتمام واسع من الجمهور والنقاد على حد سواء، خاصةً المشهد الذي جمع بين شالاميه وأوليري، والذي رأى فيه المشاهدون دليلاً على التزام شالاميه الواضح بتقديم أداء واقعي وجريء.
ويُعد الفيلم من أبرز الأعمال التي تُبرز مزيج الواقعية والدراما في رؤية المخرج سافدي، حيث يوازن بين الطموح الرياضي والبعد الإنساني لشخصياته ضمن سياق سينمائي غير تقليدي.
