«الجوازات» تكشف خطوات الحصول على الجواز الإلكتروني السعودي
أصدرت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية توضيحًا رسميًا بشأن إجراءات استبدال جواز السفر الحالي بجواز السفر الإلكتروني الجديد، وذلك بعد استفسار ورد إلى الحساب الرسمي للمديرية عبر منصة «إكس» من أحد المواطنين، تساءل فيه عن المدة الزمنية التي تستغرقها خدمة إصدار الجواز الإلكتروني في مدينة الرياض.
وأوضحت المديرية العامة للجوازات أن جميع المستفيدين يمكنهم الآن الحصول على الجواز الإلكتروني السعودي بعد استكمال تقديم الطلب إلكترونيًا والموافقة عليه من الجهات المختصة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها المستمرة لتطوير خدماتها وتعزيز التحول الرقمي لتسهيل الإجراءات على المواطنين والمقيمين.
وأكدت الجوازات أن التحول نحو الجواز الإلكتروني يهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية بما يواكب التطورات التقنية العالمية ويحقق أهداف رؤية المملكة 2030 التي تركز على التحول الرقمي الشامل وتحسين تجربة المستفيدين من مختلف الخدمات.
مزايا الجواز الإلكتروني وفق منصة «أبشر»
من جانبها، بيّنت منصة «أبشر» أن الجواز السعودي الإلكتروني يتميز بالعديد من الخصائص الأمنية والتقنية الحديثة التي تجعله من أكثر جوازات السفر حماية في العالم.
ويشمل الجواز الجديد شريحة إلكترونية ذكية تحتوي على بيانات مشفّرة تحفظ معلومات حامل الجواز وتمنع الوصول إليها بطرق غير مصرح بها.
مرحبًا بك، سعيًا من المديرية العامة للجوازات لتطوير خدماتها المقدمة وإثراء تجربة المستفيدين وتقديم أجود الخدمات لهم فقد أتاحت لجميع المستفيدين الحصول على الجواز الإلكتروني الجديد بعد إتمام تقديم الطلب والموافقة عليه. سعدنا بك
— الجوازات | خدمة العملاء (@CareAljawazat) December 23, 2025
ويأتي تصميم الجواز وفق أعلى المواصفات الأمنية العالمية، إضافة إلى تزويده بخاصية التحقق الآلي عبر البوابات الذكية في المنافذ الدولية، ما يمكّن المسافرين من المرور بسهولة وسرعة دون الحاجة إلى المعاملات التقليدية.
كما أن الجواز متوافق بالكامل مع متطلبات منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، الأمر الذي يضمن اعتماده واستقباله في مختلف المنافذ الدولية بموثوقية عالية.
كما أكدت المنصة أن تجربة التحول إلى الجواز الإلكتروني تمثل نقلة نوعية في الخدمات الحكومية، إذ تُسهم في توفير الوقت والجهد وتحديث الإجراءات بما يتناسب مع أعلى المعايير التقنية الحديثة.
وتأتي هذه الخطوة انسجامًا مع جهود المملكة في ترسيخ مكانتها الرائدة في المجال الرقمي وتعزيز البنية التقنية لخدمة المواطنين والمقيمين بكفاءة واحترافية.
