عادة ليلية غريبة وراء فشل علاقات لامين يامال العاطفية (فيديو)
كشف اللاعب الإسباني لامين يامال، نجم فريق برشلونة وأحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم العالمية، عن جانب من حياته اليومية وعاداته الشخصية، خلال جولة داخل منزله بمناسبة إطلاق قناته الجديدة على موقع "يوتيوب"، والتي تجاوزت 200 ألف مشترك خلال خمس ساعات فقط من نشر أول مقطع.
وخلال الفيديو، أظهر يامال البالغ من العمر 18 عامًا أسلوب حياته البسيط والمليء بالعفوية، موضحًا أنه يعيش برفقة صديقه صهيب وابن عمه محمد عبده في شقة متواضعة نسبيًا، ويستعد قريبًا للانتقال إلى المنزل الفخم الذي كان يملكه الثنائي جيرارد بيكيه وشاكيرا، والذي تبلغ قيمته نحو 12 مليون جنيه إسترليني.
حياة لامين يامال
تحدّث يامال خلال الجولة عن تفاصيل حياته اليومية، كاشفًا أنه من محبي ألعاب الأكشن وجامع لدمى الأخطبوط المحشوة، إلى جانب ولعه بأجهزة "بلاي ستيشن" و"نينتندو". وأوضح أنه لا يهتم كثيرًا بالتنظيم المنزلي، مشيرًا إلى أ نه كان يحتفظ في وقت سابق بكمية كبيرة من الملابس المكدسة في إحدى الغرف، كما أنه لا يعرف مكان جميع الجوائز التي حصل عليها.
وكشف اللاعب عن عشقه لرائحة الفانيليا، مؤكدًا أن كل شيء في منزله يحمل هذه الرائحة، من معطرات الجو إلى الصابون، مضيفًا بابتسامة: "المهم أن تكون رائحة المنزل طيبة، أحب رائحة الفانيليا في كل شيء، حتى على جلدي".
ورغم شهرته ونجاحه الكبير في الملاعب، اعترف يامال بأنّه لا يستطيع الحفاظ على علاقة عاطفية مستقرة، مشيرًا إلى أن السبب يعود إلى عادته الليلية الغريبة. وقال مبتسمًا: "أحاول النوم مبكرًا، لكنني أستيقظ في منتصف الليل فقط لأتناول البسكويت... هذه عادتي المفضلة".
وأضاف النجم الواعد: "ربما تعتقد أنني أستيقظ لأتفقد الساعة وأعود للنوم، لكن لا، أستيقظ فقط لأكل شيئًا، ولهذا السبب لا أستطيع الارتباط، لأنني أستيقظ ليلاً".
وقد أظهر خلال الجولة خزانة صغيرة قرب سريره تحتوي على مخبأ للبسكويت والحلويات، مؤكداً أن تلك العادة أصبحت جزءاً من روتينه اليومي الذي لا يستطيع التخلي عنه.
ظهر يامال في الفيديو مرتديًا قميصًا كولومبيًا باسم اللاعب لويس دياز على ظهره، وهو ما أثار فضول متابعيه الذين تساءلوا عن سبب ارتدائه له رغم أنه لا تربطه علاقة مباشرة بكولومبيا. كما كشف أن شقته تضم شرفة خارجية جميلة لكنه لا يستخدمها إطلاقًا خوفًا من أن يراه المارة، قائلاً: "لم نصعد إلى هناك أبداً، المكان رائع لكن فكرة أن يراقبنا أحد تجعلني قلقًا".
وسيطرت الأجواء المرِحة والطريفة على حديث اللاعب، الذي بدا على طبيعته بعيدًا عن أضواء الملاعب وعدسات الصحافة، في مقطعٍ كشف من خلاله عن جانب إنساني بسيط وشخصية مرحة لشاب يبلغ القمة في سنٍ مبكرة.
