بعد غياب 3 أعوام.. داني ألفيش يستعد للعودة إلى كرة القدم من بوابة غير متوقعة
يستعد النجم البرازيلي داني ألفيش للعودة إلى ملاعب كرة القدم من بوابة غير متوقعة، بعد غياب طويل دام قرابة ثلاثة أعوام، وذلك عقب تبرئته من قضية اغتصاب كانت قد أنهت مسيرته مؤقتًا وأبعدته عن المنافسات الرسمية.
وبحسب تقارير إعلامية، من بينها شبكة إي إس بي إن البرازيلية، نقلًا عن صحيفة ماركا الإسبانية، يخطط الظهير الأيمن السابق لنادي برشلونة للعودة إلى اللعب عبر نادٍ برتغالي ينشط في دوري الدرجة الثالثة، في خطوة تجمع بين الاستثمار والعودة الرمزية إلى المستطيل الأخضر.
عودة داني ألفيش إلى الملاعب
كان داني ألفيش قد خاض آخر مباراة رسمية له في يناير 2023، قبل أيام قليلة من توقيفه على خلفية اتهامه في قضية اغتصاب، تعود وقائعها إلى نهاية عام 2022.
وعلى إثر ذلك، قرر نادي بوماس المكسيكي فسخ عقده بشكل فوري، لتتوقف مسيرته الاحترافية عند تلك النقطة، وبعد أشهر طويلة من الجدل القانوني، حصل ألفيش على حكم بالبراءة في فبراير 2024 بعد قبول الاستئناف، ورغم ذلك فإن القضية لم تُغلق بشكل نهائي، في ظل استمرار مكتب الادعاء العام الإسباني في متابعة الملف وتقديم طعن على قرار التبرئة.
ووفقًا للتقارير، فإن ألفيش، البالغ من العمر 42 عامًا، بات قريبًا من شراء نادي ساو جواو دي فير البرتغالي، بالتعاون مع مجموعة من المستثمرين، على أن يتولى لاحقًا دور المالك، إلا أن المفاجأة تكمن في رغبته تسجيل نفسه لاعبًا ضمن صفوف الفريق فور إتمام الصفقة.
وتشير الخطة إلى أن ألفيش يعتزم اللعب لمدة ستة أشهر فقط، بدءًا من شهر يناير المقبل، والمشاركة في النصف الثاني من الموسم، قبل أن يعلن اعتزاله النهائي ويتفرغ بشكل كامل للإدارة والاستثمار الرياضي.
وفي حال إتمام الصفقة، سينضم ألفيش إلى قائمة لاعبين بارزين دخلوا مجال الاستثمار في الأندية البرتغالية، على غرار نجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي يملك حصة في نادي ألفيركا، والذي نجح في الصعود إلى الدوري البرتغالي الممتاز مؤخرًا.
ويأمل ألفيش أن يكرر التجربة نفسها مع ناديه المرتقب، وأن يضعه على طريق التطور والصعود خلال السنوات المقبلة، مستفيدًا من خبرته الطويلة في كرة القدم الأوروبية، حيث يُعد أحد أكثر اللاعبين تتويجًا بالألقاب في تاريخ اللعبة.
وتبقى عودة داني ألفيش، في حال تحققت، محط أنظار جماهير كرة القدم، باعتبارها واحدة من أكثر القصص إثارة للجدل، بين لاعب صنع تاريخًا حافلًا بالإنجازات، ومسيرة توقفت فجأة قبل أن تحاول استعادة أنفاسها من جديد.
