لعبة Saros المرتقبة تبتعد عن الأكشن.. قصة درامية ورعب نفسي في 2026
كشف استوديو Housemarque، مطور لعبة Returnal الشهيرة، عن تفاصيل جديدة للعبته المرتقبة Saros، التي تنوي تقديم تجربة مختلفة تمامًا عن أسلوب الأكشن المكثف وإطلاق النار الذي ميز Returnal، لتراهن هذه المرة على قصة درامية مشوقة ورعب نفسي عميق.
ووفقًا للمعلومات الرسمية، ستتميز Saros بوجود طاقم كامل من الشخصيات بجانب الشخصية الرئيسية، حيث تتصاعد التوترات والخلافات بينهم كلما اكتشفوا حقائق مرعبة عن الكوكب الغامض الذي علقوا فيه، مما يضيف طبقة من الصراعات النفسية إلى تجربة اللعبة.
ولكل شخصية أسلوبها وطريقتها الخاصة في التعامل مع هذه الحقائق المخيفة، ما يجعل اللاعب أمام مزيج متنوع من ردود الأفعال والتفاعلات الدرامية.
ومن أبرز التفاصيل، عودةالممثلة غين بيري، التي أدت صوت بطلة Returnal، لتشارك مجددًا بصوت شخصية شيريدان بوشارد، القائدة العسكرية الصارمة، والتي سيكون لها تفاعلات قوية مع Arjun، بطل اللعبة، مما يعزز الأبعاد الدرامية والتشويقية للقصة.
واجه فريق التطوير تحديًا فنيًا كبيرًا مع المشاهد السينمائية التي تقرب الكاميرا من وجوه الشخصيات، إذ أن حدوث أي خطأ بسيط قد ينتج عنه تحريك عضلات الوجه، وهو ما قد يؤدي إلى نقل شعور خاطئ، لذا استثمر الفريق بشكل كبير في تقنيات تعابير الوجه المتقدمة، لضمان إيصال إحساس الرعب العميق بدقة عالية، مما يعكس اهتمام المطور بتفاصيل التجربة السينمائية داخل اللعبة.
وتعد Saros بتقديم تجربة ألعاب جديدة تعتمد على الغوص في النفس البشرية والصراعات الداخلية للشخصيات، بعيدًا عن التركيز الكلي على الأكشن، وهو ما يجعلها من أكثر المشاريع المنتظرة لمحبي الألعاب الدرامية والنفسية.
ومن المقرر أن تصدر اللعبة في 30 أبريل 2026، لتكون متاحة على المنصات الرئيسية، كإضافة قوية لمحبي ألعاب الرعب النفسي والمغامرات الدرامية، مع توقعات بأن تحصد اهتمامًا واسعًا بين اللاعبين الذين يبحثون عن تجربة غامرة مليئة بالإثارة والتشويق النفسي.
