بعد سلسلة التأجيلات.. هل ستنجح GTA 6 في إعادة إشعال حماس اللاعبين؟
في خطوة أحدثت جدلاً واسعًا بين عشاق الألعاب، حذر مطور سابق في شركة روكستار من أن أي تأجيل إضافي للعبة GTA 6 قد يؤدي إلى تلاشي الحماس الجماهيري الذي تراكم خلال السنوات الماضية.
الموظف السابق، مايك يورك، الذي عمل كرسام رسوم متحركة في GTA V، صرح خلال مقابلة مع موقع Esports Insider، بأن الضجة الإعلامية حول اللعبة معرضة للانحدار إذا لم تحترم مواعيد الإصدار الحالية.
وأكد يورك ثقته في إطلاق اللعبة في نوفمبر 2026، معتبراً هذا الموعد مثاليًا للشركة من ناحية المبيعات قبل موسم الأعياد.
وقال يورك: "لقد انتظرنا GTA 6 لفترة طويلة، وإذا حدث تأجيل آخر، فمن المرجح أن يتوقف الناس عن الاهتمام بالإصدار. الحماس موجود حاليًا، لكن هناك حدّ لمدى قدرة أي تأجيل على إبقائه مستمرًا"، وأضاف: "أعتقد أن موعد نوفمبر 2026 مناسب لروكستار من حيث بيع كمية كبيرة من الألعاب، خصوصًا قبل شهر من عيد الميلاد".
تأتي هذه التصريحات بعد سلسلة من التأجيلات المتتالية للعبة ذات العالم المفتوح، التي كان من المقرر إصدارها في 2025 قبل أن يتم تأجيلها إلى مايو 2026، ثم إلى نوفمبر 2026.
هذه التأجيلات أدت إلى شعور بعض المعجبين بخيبة أمل، وسط ندرة المعلومات الرسمية من روكستار حول محتوى اللعبة الفعلي.
وأشار يورك إلى أن روكستار تعمل على تحسينات إضافية، لضمان أفضل تجربة ممكنة عند الإطلاق، قائلاً: "إنهم يحاولون جعل اللعبة تبدو بأفضل شكل ممكن، والعمل على التفاصيل الدقيقة أمر ضروري نظراً لتوقعات الجماهير الكبيرة".
وبينما تستمر التكهنات حول موعد الإصدار النهائي، يظل الجمهور متحمسًا لكن متخوفًا من أي تأجيل إضافي، ومع تقلب الأخبار حول اللعبة بشكل مستمر، ينتظر المعجبون بصبر سماع أي تحديث رسمي من روكستار بدلاً من الاعتماد على الشائعات.
وبهذا، يبدو أن GTA 6 تقف عند مفترق طرق بين الحفاظ على زخم الضجة الجماهيرية وتحقيق جودة اللعبة المثالية، في وقت يترقب فيه ملايين اللاعبين موعد إصدارها بشغف.
