مفاجأة مرتقبة في الهلال.. نجم كبير قد يرحل قريبًا (فيديو)
أوضح الناقد الرياضي بندر الرزيحان أن لاعب الوسط البرتغالي روبن نيفيز يقترب من مغادرة نادي الهلال بنسبة تصل إلى 70% مع دخوله الفترة الحرة في يناير المقبل.
وأكد أن هذه النسبة مرهونة بتحول العروض الشفهية التي تلقاها اللاعب إلى عروض رسمية من أندية أوروبية، مشيرًا إلى أن الهلال لم يتلق حتى الآن أي عرض رسمي بشأن انتقال نيفيز.
هذه التصريحات أثارت اهتمام جماهير الهلال التي تتابع عن كثب مستقبل نجمها البرتغالي، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية التي قد تحمل تغييرات كبيرة في صفوف الفريق.
أضاف الرزيحان خلال مداخلة عبر قناة "الإخبارية" أن إدارة الهلال لم تستلم أي عرض مكتوب أو رسمي من أندية أوروبا حتى الآن، وهو ما يجعل موقف اللاعب غير محسوم حتى دخول الفترة الحرة.
وأوضح أن شهر يناير سيكون حاسمًا في تحديد مستقبل نيفيز، حيث يحق له التفاوض مع أي نادٍ آخر دون الرجوع إلى ناديه الحالي. هذا الوضع يضع الهلال أمام تحدٍ كبير، خاصة وأن اللاعب يُعد أحد أبرز عناصر الفريق منذ انضمامه، حيث ساهم في تعزيز خط الوسط بقدراته الفنية العالية وخبرته الكبيرة في الملاعب الأوروبية.
تأثير رحيل نيفيز على الهلال والجماهير
رحيل روبن نيفيز المحتمل عن الهلال قد يترك فراغًا كبيرًا في تشكيلة الفريق، نظرًا لقيمته الفنية ودوره القيادي داخل الملعب. الجماهير الهلالية أبدت قلقها من إمكانية فقدان أحد أهم نجوم الفريق في منتصف الموسم، خصوصًا أن الهلال ينافس على أكثر من جبهة محلية وقارية.
في المقابل، يرى بعض المحللين أن النادي قد يستفيد ماليًا من انتقال اللاعب إذا جاء بعرض كبير من أوروبا، مما يتيح له تعزيز صفوفه بلاعبين جدد. ومع ذلك، يبقى الأمر مرهونًا بما ستكشفه الأيام المقبلة، حيث ينتظر الجميع ما إذا كانت العروض الشفهية ستتحول إلى خطوات رسمية مع بداية فترة الانتقالات الشتوية.
بندر الرزيحان لـ "المنتصف": البرتغالي روبن نيفيز سيغادر الهلال بنسبة 70% مع دخوله الفترة الحرة في يناير القادم pic.twitter.com/59w9B52Mnq
— المنتصف (@Al_Montasaf) December 20, 2025
مع دخول شهر يناير، سيكون مستقبل روبن نيفيز على المحك، إذ يحق له التفاوض بحرية مع أي نادٍ آخر، وهو ما قد يفتح الباب أمام انتقاله إلى أوروبا. تصريحات الرزيحان أوضحت أن الهلال لم يتلق أي عرض رسمي حتى الآن، لكن احتمالية رحيله قائمة بنسبة كبيرة إذا تحولت الاهتمامات الأوروبية إلى عقود فعلية.
هذه المرحلة ستكون حاسمة ليس فقط لمستقبل اللاعب، بل أيضًا لطموحات الهلال في المنافسات المقبلة، حيث سيحدد رحيله أو بقاؤه شكل الفريق في النصف الثاني من الموسم.
