في عيد ميلاده الـ62.. كم تبلغ ثروة ستيف أوستن؟
يحتفل اليوم أسطورة المصارعة الحرة الأمريكية ستيف أوستن، المعروف بلقب "ستون كولد"، بعيد ميلاده الـ62، وهو في قائمة أعظم مصارعي التاريخ وأكثرهم تحقيقاً للأرباح في عالم WWE، بعد مسيرة امتدت لأكثر من عقدين جمع خلالها ثروة تقدَّر بنحو 30 مليون دولار.
ولد أوستن في 18 ديسمبر 1963 بمدينة أوستن بولاية تكساس، وبدأ رحلته في عالم المصارعة أواخر الثمانينيات حين قرر احتراف الرياضة التي حولته لاحقاً إلى رمز عالمي. بعد سنوات من التدريب والمشاركات المحلية، عرف طريق الشهرة الحقيقي مع انضمامه إلى الاتحاد العالمي للمصارعة (WWF) عام 1995، ليبدأ حينها العصر الذهبي لشخصية "Stone Cold" التي تركت بصمتها في تاريخ الترفيه الرياضي.
مسيرة ستيف أوستن
أذهل “ستون كولد” الجماهير بأسلوبه الصارم وشخصيته المتمردة، ليصبح أحد أركان حقبة “Attitude Era” التي شهدت طفرة غير مسبوقة في عروض المصارعة.
حقق أوستن ستة ألقاب عالمية في WWE، كما أصبح أول مصارع يفوز بثلاث بطولات متتالية في Royal Rumble، إلى جانب عداوته الشهيرة مع رئيس الاتحاد فينس مكمان التي اشتهرت بها عروض "Raw" في نهاية التسعينيات.
وخلال فترة ازدهاره، كانت شعاراته مثل "Austin 3:16" و“Give me a Hell Yeah” من أكثر العبارات التي حفرت في أذهان الجماهير حول العالم، لتتحول إلى رموز ثقافة المصارعة الحديثة وحتى إلى مصدر أرباح ضخم من مبيعات القمصان.
وبعد إصابات متكررة أجبرته على الاعتزال في عام 2003، انتقل ستيف أوستن إلى عالم التمثيل والتقديم التلفزيوني، ليواصل نجاحه في مجال الترفيه. شارك في أفلام بارزة مثل "The Longest Yard" (2005) و"The Condemned" (2007)" و"The Expendables" (2010)، كما قدم برامج تلفزيونية شهيرة منها "Redneck Island" و"Broken Skull Challenge"، التي عززت مكانته كأحد أشهر وجوه الإعلام الرياضي في أمريكا.
جمع ستون كولد معظم ثروته من العقود التي وقعها مع WWE ومن النسب التي حصل عليها من حقوق الملكية التجارية لشخصيته وشعاره الشهير “Stone Cold”. كما حقق أرباحاً كبيرة من أعماله السينمائية وصفقات الإنتاج والتقديم في قنوات مثل CMT.
ويمتلك أوستن مزرعة ضخمة في ولاية نيفادا تُعرف باسم Broken Skull Ranch 2.0، كما سبق له امتلاك منزلين في مارينا ديل راي بولاية كاليفورنيا، باعهما عام 2021 مقابل أكثر من 3.3 ملايين دولار.
وفي عيد ميلاده الـ62، لا يزال “ستون كولد” رمزاً لا يتكرر في عالم المصارعة، إذ يُلقّب بـ “رجل الثورة الذهبية لـWWE” الذي فتح الباب لعصر جديد من الشعبية والنجاح التجاري، وجعل من شخصيته الجريئة مثالاً يُحتذى في الرياضة والترفيه.
