لويفي تغيب عن أسبوع أزياء الرجال في باريس لهذا السبب
أعلنت دار الأزياء الإسبانية لويفي أنها لن تشارك في أسبوع الموضة للأزياء الرجالية الذي سيقام في العاصمة الفرنسية باريس خلال شهر يناير المقبل، مؤكدة أنها ستقدم عرضها المقبل بصيغة مختلفة تجمع بين أزياء الرجال والنساء في عرض واحد يقام ضمن أسبوع الموضة النسائية في مارس 2026.
وجاء في البيان الرسمي للدار: "ستنتقل لويفي إلى صيغة عرض مشتركة (co-ed show) لتقديم أول مجموعة أزياء رجالية من إبداع المديرين الإبداعيين الجديدين جاك ماكولوج ولازارو هرنانديز، جنباً إلى جنب مع عرض الأزياء النسائية خلال أسبوع الموضة في باريس".
عرض لويفي الرجالي القادم
وأوضحت الدار في بيانها أنها تخطط للعودة إلى العروض الرجالية المستقلة في يونيو 2026، مشيرة إلى أن القرار الجديد جاء ضمن خطة إعادة تنظيم جدول عروضها بعد انتقال القيادة الإبداعية.
ويأتي هذا الإعلان قبيل إصدار جدول عروض أسبوع الموضة للأزياء الرجالية والأزياء الراقية في باريس لشهر يناير، والذي عادة ما تُعلن عنه اتحاد الأزياء الراقية الفرنسية قبل عطلة موسم الأعياد مباشرة.
ويُعد القرار أول خطوة مهمة لدار لويفي منذ رحيل المدير الإبداعي السابق جوناثان أندرسون في يونيو الماضي بعد 11 عاماً قضاها في قيادة الدار، حيث انتقل بعدها لتولي الإشراف على دار ديور.
وخلال فترة عمله مع لويفي، اعتُبرت عروض أندرسون من أبرز الفعاليات في أسبوع الأزياء الرجالية في باريس، حيث جمع بين الحرفية الإسبانية والرؤية الفنية المعاصرة، ما جعل لويفي واحدة من أكثر العلامات حضوراً وتأثيراً على المنصة العالمية.
ويتولى ماكولوج وهرنانديز، مؤسسا دار Proenza Schouler الأمريكية، الإدارة الإبداعية للويفي منذ منتصف 2025. وسبق أن قدّما أول عرض لهما في أكتوبر الماضي، والذي لاقى إشادة واسعة من النقاد الذين وصفوا مجموعتهما الأولى بأنها "توازن مثالي بين البساطة الحديثة والهوية الفنية للدار".
ويرى مراقبون أن قرار لويفي تقديم عرض مشترك في مارس يعكس رغبة الدار في توحيد رؤيتها الإبداعية بين خطوط الأزياء الرجالية والنسائية، كما يمنح الفريق الجديد وقتاً كافياً لصياغة هوية متجانسة تمهيداً لعودة قوية إلى المنصات في موسم الصيف المقبل.
