جيف بيزوس يكشف عن وظيفة أحلامه.. ما هي ولماذا كان سيفشل فيها؟
كشف جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، أن حلمه الوظيفي لم يكن قيادة إمبراطورية تقنية بمليارات الدولارات، بل أن يصبح عاملًا في مقهى يصنع المشروبات الراقية.
وجاءت تصريحات بيزوس خلال حديث مع شقيقه مارك، عندما سُئل عن الوظيفة التي كان يحلم بها لو لم يكن المال عائقًا.
وظيفة الأحلام في خيال جيف بيزوس
وأوضح بيزوس أنه لطالما مثّل في ذهنه مهنة العمل في المقهى على أنها مثالية، مؤكّدًا حبه لفن تحضير المشروبات وتقديمها بطريقة مميزة.
وقال: "أفخر بالمشروبات التي أصنعها"، مشيرًا إلى متعة الحديث عن المشروبات الجيدة وفن إعدادها، رغم ذلك، أقر أن الفكرة كانت حلمًا مثاليًا أكثر من كونها واقعية.
ورغم إعجابه بالمهنة، أضاف بيزوس بروح الدعابة أنه "لا يعد من نوعية عامل المقهى"، لأنه بطيء في إعداد المشروبات.
وقال: "أنا بطيء جدًا"، متخيّلًا أن مقهاه سيجعل الأسعار مرتفعة مقابل الوقت الذي يستغرقه كل مشروب.
وحتى تخيل لافتة خلفه تقول: "يمكنك أن تأخذ المشروب جيدًا أو بسرعة"، مشيرًا إلى حرصه على الجودة والتمهل في العمل.
كيف تحقق حلم أمازون؟
رغم أنه لم يحقق حلمه في المقهى، إلا أن عمله في أمازون جعله واحدًا من أثرى أغنياء العالم.
ويقدر صافي ثروته في 2025 بحوالي 238.4 مليار دولار، بحسب قائمة فوربس، ليصبح رابع أغنى شخص على الأرض.
وأسس بيزوس أمازون في عام 1994، محولًا الشركة من متجر كتب إلكتروني إلى عملاق التجارة الإلكترونية بقيمة تقارب 2.5 تريليون دولار.
وفي عام 2021، تنحى بيزوس عن منصب المدير التنفيذي لأمازون، لكنه يواصل التأثير في مجالات أخرى، حيث أسس بلو أوريجن، شركة الفضاء الخاصة، بهدف جعل السفر إلى الفضاء أكثر أمانًا وأقل تكلفة.
أمازون جعلت جيف بيزوس واحدًا من أغنى رجال العالم، ومع ذلك، يواصل بيزوس مغامرته في مشاريع جديدة مثل بلو أوريجن ومشروع بروميثيوس للذكاء الاصطناعي والهندسة.
مؤخرًا، تولّى دور الرئيس التنفيذي المشارك لمشروع بروميثيوس، وهو شركة ناشئة متخصصة في الذكاء الاصطناعي والهندسة وصناعة الحواسيب والسيارات والمركبات الفضائية.
وحققت الشركة تمويلًا قدره 6.2 مليار دولار، منها مساهمة من أمازون، لتصبح واحدة من أكثر الشركات الناشئة تمويلًا في العالم.
