راشد الماجد يعود إلى الحفلات عبر بوابة دار الأوبرا المصرية
يستعد الفنان السعودي راشد الماجد للعودة إلى خشبة المسرح من خلال حفل غنائي خاص يُقام في دار الأوبرا المصرية مساء الأربعاء 17 ديسمبر، ليشكل هذا الحدث عودته المنتظرة إلى الحفلات الجماهيرية بعد فترة احتجاب فني طويلة، اشتاق خلالها جمهوره لصوته وأدائه المعروف.
حفلة راشد الماجد في القاهرة
اختار راشد الماجد، المعروف بلقب "سندباد الأغنية الخليجية"، العاصمة المصرية القاهرة لتكون المحطة الأولى في عودته إلى الجمهور، حيث يقدم خلال الحفل مجموعة من أعماله الجديدة من ألبومه الأخير “استحالة”، وهو العمل الذي تولى تلحينه بالكامل الموسيقار السعودي طلال، في تعاون فني أعاد الماجد إلى واجهة الأغنية الخليجية المعاصرة.
وأوضحت تقارير صحفية أن الماجد يتواجد حاليًا في القاهرة برفقة فريقه الفني الذي يضم الملحن الكويتي مشعل العروج، والموزع الموسيقي البحريني سيروس، بالإضافة إلى المشرف العام على أعمال الموسيقار طلال خالد أبو منذر، حيث يشرف الجميع على اللمسات النهائية للتحضيرات.
الملحن مشعل العروج كشف عن أجواء البروفات في منشور عبر خاصية "ستوري" على حسابه الشخصي في "إنستغرام"، حيث نشر صورة تجمعه بفريق العمل مع تعليق قصير قال فيه: "بروفات السندباد"، في إشارة إلى الحماس الكبير الذي يسبق الحدث الفني الأهم هذا الشهر.
ويُعد هذا الحفل بمثابة عودة قوية لراشد الماجد إلى المشهد الفني المباشر بعد أن ابتعد لعدة سنوات عن الحفلات الجماهيرية، رغم استمراره في طرح أغانٍ منفردة، تنوعت بين الوطنية والعاطفية، ونالت رواجًا واسعًا على المنصات الموسيقية الخليجية والعربية.
وبحسب ما أفادت التقارير، فإن الحفل الذي ستستضيفه دار الأوبرا المصرية لن يكون مفتوحًا للجمهور العام، إذ سيُقام تحت شعار "خاص جدًا"، حيث وُجهت دعوات محدودة لشخصيات بارزة من الوسط الفني والثقافي والإعلامي لحضوره، ما يعكس الطابع الحصري للفعالية التي تمثل أول ظهور فني حي للماجد منذ سنوات.
ومن المتوقع أن تكون عودة راشد الماجد إلى خشبة المسرح في القاهرة بداية لجولة فنية جديدة تشمل عددًا من العواصم العربية خلال عام 2026، بعد النجاح المتواصل الذي حققه في مسيرته الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود، جعلته أحد أبرز الأصوات في الغناء الخليجي والعربي.
