شركة صينية تطوّر روبوتات مقاتلة محترفة (فيديو)
نجحت شركة "يوني تري روبوتيكس" الصينية في تطوير روبوتات بشرية قادرة على التحرك وكأنها مقاتلين محترفين، حيث يمكن لها أداء حركات القتال والفنون القتالية بكفاءة مذهلة.
ومن بين أبرز هذه الروبوتات، يأتي روبوت G1 بوزن 35 كيلوجرامًا، مزودًا بـ23 مفصلًا، ويستطيع أداء قفزة جانبية واقفة، ليصبح أول روبوت بشري ينجح في هذه الحركة.
كما يستطيع روبوت G1 تنفيذ أوضاع الكونغ فو، والركلات الدوّارة، والدورانات؛ بالإضافة إلى القدرة على استعادة توازنه فورًا بعد دفعه من الخلف عبر خطوات طويلة ومسيطر عليها.
روبوت R1
أما الروبوت الأخف وزنًا، R1، فيزن 25 كيلوجرامًا فقط، ويعتمد على 26 مفصلًا متقدمًا، ليتمكن من التحرك كألعاب بهلوانية، إذ يمكنه القفز، والمشي على يديه، والجري على المنحدرات، وأداء حركات فنون قتالية بسلاسة مذهلة تشبه البشر.
ويؤكد هذا التطور سرعة التعلم لدى الروبوتات، إذ يتم تدريبها داخل محاكي "آيزاك" من إنفيديا، حيث تكرر الحركات ملايين المرات قبل نقل المهارات إلى الأجهزة الحقيقية، ما يشبه سيناريو فيلم "الماتريكس" للروبوتات.
التكنولوجيا وراء الحركات المذهلة
وتستخدم الروبوتات أجهزة استشعار متقدمة مثل "ليدار ثلاثي الأبعاد" والذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط، لتتمكن من رؤية محيطها والتفاعل معه في الوقت الفعلي.
وتعد هذه التقنية سببًا رئيسيًا في دقتها العالية وقدرتها على الاستجابة السريعة لأي موقف.
مستقبل الروبوتات القتالية
ويُباع روبوت G1 بحوالي 16 ألف دولار، أي ما يقارب سعر سيارة مستعملة، ويشير هذا السعر إلى إمكانية وصول هذه التكنولوجيا إلى فئات أوسع.
وفي مايو 2025، أُقيم أول بطولة روبوتات للكيك بوكسينغ، لتؤكد أن المستقبل ليس قادمًا، بل موجود بالفعل مع روبوتات تقوم بالقفزات البهلوانية وتؤدي حركات الكونغ فو كما لو كانوا مقاتلين محترفين.
