ChatGPT يسهّل شراء البقالة والمواد الغذائية مباشرة عبر التطبيق

أعلنت شركتا أوبن إيه آي وإنستاكارت يوم الاثنين عن دمج تطبيق إنستاكارت مباشرة داخل ChatGPT، ما يتيح للمستخدمين تصفح البقالة والدفع دون مغادرة المحادثة، ليصبح التسوق أكثر سرعة وسهولة من أي وقت مضى.

تسوق مباشر من خلال محادثة مع شات جي بي تي

يهدف هذا الدمج إلى تمكين المستخدمين من طلب مقترحات للوجبات أو المساعدة في وصفات الطعام، ثم شراء جميع المكونات المطلوبة عبر إنستاكارت بسهولة. 

وقال نيك تورلي، رئيس ChatGPT، إن "وجود تطبيق إنستاكارت مباشرة في ChatGPT يتيح الانتقال من تخطيط الوجبات إلى إتمام عملية الشراء في محادثة واحدة سلسة."

وتتيح هذه الخدمة للمستخدمين التفاعل مع الذكاء الاصطناعي ليس فقط لتخطيط الوجبات، بل للحصول على توصيات دقيقة للمنتجات والخيارات الغذائية الصحية، مع إمكانية تعديل القوائم حسب عدد الأشخاص أو المكونات المتوفرة في المنزل.

تجربة الطهي عبر الذكاء الاصطناعي

وأضاف تورلي: "هذا خطوة جديدة نحو رؤيتنا التي تقوم على تقديم مقترحات مفيدة عبر الذكاء الاصطناعي وربطها بالخدمات الواقعية، لتوفير الوقت والجهد في الحياة اليومية". 

ومع ذلك، يُنصح المستخدمون بالتحقق من صحة الوصفات المقترحة، إذ أظهرت التجارب السابقة بعض الأخطاء أو الاقتراحات غير الدقيقة.

على سبيل المثال، أبلغت تقارير عن حالة في أغسطس 2025، حيث دخل شخص المستشفى بعد اتباع نصائح غذائية خاطئة من ChatGPT تضمنت استبدال الملح العادي بمادة سامة. 

لذلك، من المهم التحقق من المكونات بعناية قبل شرائها، حتى عند استخدام هذه الخدمة الذكية، لضمان سلامة الأطعمة.

التحديات المستقبلية والتقنيات الذكية المتعلقة بشات جي بي تي تشغل بال الكثيرين، خاصة بعد هذا الابتكار الجديد الذي يجمع بين مزايا الذكاء الاصطناعي وتجارة التجزئة الرقمية، حيث يمكن للمستخدمين تخطيط وجباتهم، إنشاء قوائم التسوق، ومقارنة الأسعار، كل ذلك في محادثة واحدة. 

ويُعد هذا التوجه جزءًا من رؤية أوبن إيه آي لتوسيع إمكانيات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية وربطها بالخدمات الواقعية التي تسهّل نمط الحياة المزدحم.

ومع اقتراب موسم الأعياد، يصبح دمج ChatGPT وإنستاكارت أداة قوية لتخطيط وجبات العائلة وشراء كل المكونات اللازمة دون عناء التنقل بين المتاجر أو التطبيقات المختلفة. 

ومع ذلك، ينصح الخبراء دائماً بالتأكد من الوصفات ومراجعة المكونات، لتجنب أي أخطاء قد تنتج عن الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي.