لماذا يخفي ليوناردو دي كابريو وجهه وراء القبعة؟ نجم هوليوود يكشف السر (فيديو)
أوضح النجم الأمريكي ليوناردو دي كابريو أنه يحرص دائمًا على تغطية وجهه في الأماكن العامة، كوسيلة للحفاظ على خصوصيته وتقليل الظهور الإعلامي، مؤكدًا أن هذا السلوك أصبح جزءًا من حياته منذ بلوغه شهرة عالمية بعد فيلم "تيتانيك" سنة 1997.
وفي مقابلة مع مجلة TIME بعد اختياره مؤخرًا كـ"فنان العام 2025"، تحدث دي كابريو (51 عامًا) عن صراعه الدائم بين حب التمثيل ورغبته في الابتعاد عن الأضواء، قائلاً: "الأمر كله يتعلق بالتوازن، أحاول أن أظهر فقط عندما يكون لدي ما أقدمه أو أقوله، وإلا أفضل الاختفاء".
وأضاف: "تعلمت منذ سنوات أن أفضل طريقة لضمان مسيرة طويلة هي أن تبتعد قليلًا عن الكاميرات والضجيج. الناس يتعبون من رؤية الوجوه المتكررة، لذا أفضل أن أترك عملي يتحدث عني".
وأوضح دي كابريو أن عادة ارتداء الكمامة والقبعة بدأت خلال جائحة كوفيد-19، لكنه قرر الحفاظ عليها حتى بعدها، معتبرًا أنها تمنحه مساحة حرية في التنقل دون لفت الأنظار، حتى في المناسبات الكبرى، مثل زفاف الملياردير جيف بيزوس من الإعلامية لورين سانشيز، شوهد النجم وهو يخفي جزءًا من وجهه أثناء مغادرته الفندق، مرتديًا بدلته الرسمية وقبعته المعتادة.
وأكد الممثل الفائز بجائزة الأوسكار، أن تغطية وجهه ليست محاولة للتنكر بقدر ما هي وسيلة تمنحه قدرًا من الحياة الطبيعية، التي حُرم منها منذ أن أصبح أحد أبرز نجوم السينما في العالم.
وتحدث دي كابريو عن تجربته مع الشهرة المبكرة عقب نجاح فيلم "تيتانيك"، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع حجم الضجة التي أحدثها الفيلم آنذاك.
وقال في حديث سابق: "قبل تيتانيك، لم أكن أدرك معنى أن تكون مشهورًا عالميًا. فجأة لم يعد التمثيل هو محور حياتي، بل الشهرة والاهتمام المفرط الذي اصطدمت به".
وأضاف أن تلك التجربة دفعته لإعادة التفكير في مسيرته الفنية، واختيار أدوار أكثر تنوعًا، تُعبّر عن شخصيته الحقيقية كممثل بعيدًا عن ضوء النجومية المبالغ فيه.
ورغم اعترافه بصعوبة الابتعاد عن الأضواء في عالم هوليوود، يقول دي كابريو إن حبه للفن هو ما ساعده على الموازنة بين الشهرة والحياة الخاصة، مشيرًا إلى أن احترامه لجمهوره لا يعني أن يعيش تحت المراقبة الدائمة.
