بعد جلوسه احتياطيًا لـ3 مباريات.. هل يودع صلاح ليفربول؟
قال النجم المصري محمد صلاح إنه شعر بأن نادي ليفربول لم يمنحه الدعم الكافي بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات متتالية دون توضيح للأسباب.
وغاب صلاح عن التشكيلة الأساسية في مواجهات ليفربول أمام وست هام يونايتد وسندرلاند وليدز يونايتد، وكانت الأخيرة قد انتهت بالتعادل 3-3 على ملعب إيلاند رود، حيث بقي صلاح على الدكة طوال المباراة دون مشاركة.
وفي تصريحات لافتة، عبّر صلاح عن استغرابه من تكرار استبعاده، قائلاً إنه لم يتوقع أن يقضي 90 دقيقة كاملة خارج الملعب، مشيرًا إلى أنها المرة الثالثة فقط في مسيرته التي يحدث فيها مثل هذا الأمر.
وأوضح أنه يشعر بالإحباط بعد الجهود الكبيرة التي قدّمها للفريق خلال السنوات الماضية، وخاصة في الموسم السابق، مؤكدًا أنه لا يعرف سبب جلوسه المتكرر على مقاعد البدلاء.
وأضاف أنه يشعر كما لو أنه تم تحميله مسؤولية لا يعلمها، قائلاً إن الأمر بدا له وكأن "أحدهم أراد أن يضع اللوم عليه".
دور أساسي لصلاح
أشار محمد صلاح إلى أنه تلقى وعودًا واضحة خلال الصيف تضمن له دورًا أساسيًا في الفريق، لكنه يرى أن ما يحدث حاليًا لا يعكس تلك الوعود.
وقال: "تلقيت الكثير من الوعود في الصيف، ولكن حتى الآن أنا على مقاعد البدلاء منذ ثلاث مباريات، لذلك لا أستطيع القول إنهم نفذوا ما قالوه".
وأضاف أن علاقته بمدرب الفريق آرني سلوت، التي كانت جيدة في السابق، لم تعد كما كانت، موضحًا: "لم نعد نملك أي علاقة؛ ولا أعرف السبب، لكن كما يبدو لي، هناك من لا يريدني في النادي".
وأثارت هذه التصريحات موجة من التساؤلات حول مستقبل صلاح، خاصة أن مباراة السبت المقبل أمام برايتون وهوف ألبيون في آنفيلد قد تكون الأخيرة له أمام جماهير ليفربول قبل انضمامه لمنتخب مصر استعدادًا لكأس الأمم الأفريقية التي تنطلق في 15 ديسمبر، في الوقت الذي تشير فيه تقارير إلى وجود اهتمام من أندية سعودية بالتعاقد معه.
وكان صلاح قد انضم إلى ليفربول في 2017 قادمًا من روما مقابل نحو 36.5 مليون جنيه إسترليني، ونجح في تسجيل 250 هدفًا مع الفريق ليصبح ثالث هدّاف في تاريخ النادي.
وإذا لم يطرأ تغيير على وضعه، فإن خيار الرحيل قد يصبح مطروحًا بقوة، خاصة إذا شعر أن الوعود التي حصل عليها حول المشاركة أساسيًا لم تُنفَّذ على أرض الواقع.
