ياسر السقاف لـ «الرجل»: فخور بفيلم Giant.. و«البحر الأحمر» يعكس هويتنا الثقافية الجديدة
عبّر المذيع والإعلامي السعودي ياسر السقاف عن امتنانه لمشاركة فيلمة Gaint في فعاليات افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مشيرًا إلى أن هذه التجربة تمثل بالنسبة له محطة مهمة على المستويين المهني والشخصي، لما يحمله المهرجان من رمزية ثقافية وحضور عالمي متنامٍ يعكس نجاح المملكة في احتضان الإبداع وتعزيز موقعها على خريطة الإنتاج السينمائي.
وأوضح السقاف في حديثه لمنصة الرجل أن المهرجان بات مثالًا حيًا على التطور الذي تشهده صناعة السينما في السعودية، مؤكدًا أن كل دورة جديدة تبرز بمستوى أعلى من التنظيم والاحترافية في إدارة الفعاليات واختيار الأفلام والندوات وورش العمل، بما يواكب طموحات رؤية المملكة 2030 في بناء صناعة ثقافية متكاملة تُسهم في دعم الاقتصاد الإبداعي وتحفيز الشباب على دخول المجال السينمائي.
وأضاف السقاف أن المهرجان لم يعد مجرد منصة لعرض الأفلام، بل أصبح مساحة تفاعلية تجمع صناع المحتوى السينمائي من العالم بأسره لتبادل الخبرات وتقديم أعمال تُعبر عن قضايا المجتمع وتطلعاته.
وأشاد بحرص إدارة المهرجان على تمكين المواهب السعودية الشابة من الانخراط في الفعاليات السينمائية الدولية، ما أسهم في تعزيز حضور السينما المحلية على المستويين العربي والعالمي.
قصة فيلم Giant بمهرجان البحر الأحمر
وأشار السقاف إلى أنه يعتز بتقديم حفل الافتتاح هذا العام، مبينًا أن الحدث يتضمن عرض فيلم Giant الذي يُعد من أبرز الأعمال المنتظرة في الدورة الحالية.
وأوضح أن الفيلم يقدم حكاية إنسانية مؤثرة تستوحي تفاصيلها من السيرة الذاتية للملاكم البريطاني من أصول يمنية برنس نسيم حميد، أحد أبرز الأسماء التي خطّت نجاحها على الحلبة العالمية خلال التسعينيات.
ويستعرض الفيلم رحلة نسيم من بداياته البسيطة إلى اعتلائه قمة المجد العالمي، قبل أن تتغير مسيرته بفعل الضغوط والانتقادات، ليعيد اكتشاف ذاته في مواجهة قاسية بين الطموح والخذلان.
وأكد السقاف أن الفيلم يقدم مزيجًا فنيًا يجمع بين الرؤية الغربية في السرد البصري والعاطفة الشرقية في معالجة القصة، مما يجعله تجربة فريدة ترمز إلى التقارب الثقافي بين الشرق والغرب.
وأوضح السقاف أن المهرجان يمثل أكثر من حدث فني، فهو يعكس جوهر الانفتاح الثقافي الذي تشهده المملكة، ودورها في بناء جسور إنسانية عبر السينما.
