المخرج غييرمو ديل تورو يروي ارتباطه بوحش فرانكشتاين منذ طفولته
كشف المخرج المكسيكي الحائز على جائزة الأوسكار، غييرمو ديل تورو، عن ارتباطه العميق بوحش رواية فرانكشتاين منذ طفولته، موضحًا أنه قرأ الرواية لأول مرة وهو في الحادية عشرة من عمره، وشعر فورًا أن الوحش كان يعكس تجربته الخاصة في الانفصال عن المجتمع والشعور بالغربة.
شعور بالانفصال منذ الصغر
أوضح ديل تورو، خلال حديثه مع موقع Page Six في حفل جوائز Gotham لعام 2025، أنه لم يتوافق مع توقعات المجتمع لما ينبغي أن يكون عليه الطفل في الستينيات، وقال: "ما زلت أشعر كطفل يبلغ من العمر 11 عامًا، منبوذًا لكنه مرتبط بالوحش". وأضاف: "الأمر يتعلق بالإشارات الداخلية وما إذا كانت تتماشى مع السائد أم لا، مع ما يراه الناس مناسبًا أو ما تعتقد أنت أنه يجب أن يكون".
نسخة ديل تورو من الرواية
تتناول نسخة فيلم ديل تورو من الرواية الكلاسيكية لعام 1818 قصة عالم شاب يُدعى فيكتور فرانكشتاين يقوم بتجميع مخلوق من أجزاء جسدية متعددة، ويشارك في بطولة الفيلم أوسكار إيساك بدور الطبيب وجاكوب إلوردى بدور الوحش، إلى جانب ميا جوث وكريستوف والتز في أدوار مساندة.
وأشار المخرج إلى أن الرواية تحمل جاذبية دائمة لأنها قصة أعيد سردها عدة مرات، قائلاً: "أعتقد أن هناك حوالي عشر قصص من مفردات الأساطير… وفرانكشتاين واحدة منها". وأكد أن القراءة المبكرة للرواية ساعدته على فهم مكانه في العالم والشعور بالانتماء إلى عالم يسكنه الوحوش والمستبعدون، الذين وصفهم بأنهم أقاربه منذ ذلك الحين.
