ابنة بيل غيتس تكشف سر منعها من استخدام اسم العائلة في المدرسة
كشفت فيبي غيتس، الابنة الصغرى لمؤسس مايكروسوفت بيل غيتس، عن سبب عدم السماح لها ولإخوتها باستخدام اسم العائلة “غيتس” خلال سنواتهم الأولى في المدرسة.
القرار كان بقيادة والدتها مليندا فرنش غيتس، وهدفه منح الأطفال حياة طبيعية بعيدة عن الامتيازات والشهرة العامة.
في حلقة حديثة من بودكاستها The Burnouts، قالت فيبي البالغة من العمر 22 عامًا وخريجة جامعة ستانفورد: "كان والداي حريصين جدًا على ألا نستخدم اسم والدي في المدرسة حتى مرحلة الثانوية. وهذا سمح لي بتكوين صداقات بطريقة أصيلة جدًا".
وأضافت أن هذه الخطوة ساعدتها على التعامل مع أقرانها بشكل طبيعي، دون أن تؤثر الشهرة والمال على علاقاتها الاجتماعية في سن مبكرة.
سبب منع أطفال بيل غيتس من استخدام الاسم العائلي
القرار جاء من مليندا فرنش غيتس قبل انفصالها عن بيل غيتس عام 2021. وفي مقابلة مع مجلة Vogue، أوضحت مليندا أنها لاحظت كيف أن الأطفال من العائلات الثرية غالبًا ما ينشأون بشعور من الانفصال عن الواقع أو امتياز زائد، مما قد يؤثر على شخصياتهم وعلاقاتهم الاجتماعية.
لذلك أرادت أن ينشأ أطفالها على قيم الطبقة الوسطى التي تربّت عليها، ويكتسبوا حسًا طبيعيًا بالحياة بعيدًا عن أضواء الشهرة، مع التركيز على التعليم والعمل الجاد والاحترام للآخرين.

لم يكن منع استخدام الاسم دائمًا، إذ صرحت مليندا لمجلة Elle هذا العام أن كل طفل كان بإمكانه اختيار الاسم الذي يشعر أنه مناسب له عند الكبر.
اختارت الابنة الكبرى استخدام اسم “غيتس”، واستمر الابن باستخدام “فرنش”، وفيبي انتقلت لاحقًا إلى اسم “غيتس” في مرحلة الثانوية، لتصبح علاقتها بهويتها العائلية أكثر وضوحًا مع تقدمها في العمر.
حياة عائلة بيل غيتس
رغم أن إرث عائلة غيتس لا يمكن تجاهله، حيث يعيش بيل غيتس في منزله الضخم بمساحة 66,000 قدم مربع على بحيرة واشنطن، مع ست مطابخ، مسبح داخلي، وغرفة ترامبولين، إلا أن مليندا حرصت على حماية أطفالها من هذا الانطباع في سنواتهم الأولى، مؤكدة أن الأطفال سيرثون الثروة في وقت لاحق، لكنهم لم يكونوا بحاجة لتحمل عبء الاسم المبكر.
هذه الرؤية ساهمت في تشكيل شخصياتهم بشكل مستقل، بعيدًا عن توقعات الآخرين والشهرة المبكرة، ما مكّنهم من اكتساب علاقات طبيعية وتجارب تعليمية حقيقية قبل مواجهة الضوء الإعلامي.
