ميتا تطلق موجزًا صباحيًا ذكيًا يعيد تعريف التحديثات اليومية.. ما القصة؟
اختبرت شركة ميتا موجزًا صباحيًا جديدًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي، بهدف تقديم تجربة أكثر شخصية لمستخدمي فيسبوك ويهدف هذا الموجز إلى تزويد المستخدمين بملخصات يومية مُخصصة تساعدهم على متابعة أهم الأحداث بسهولة وبأسلوب مبسط.
ما هو مشروع لونا؟
ويأتي هذا التوجه بعد تقارير نشرها موقع "واشنطن بوست"، الذي أكد استنادًا إلى وثائق اطلع عليها أن منتج "مشروع لونا" المبتكر، يمتاز بقدرته على تحليل محتوى فيسبوك والمصادر الخارجية وإرسال تحديثات صباحية تلبي اهتمامات كل مستخدم.
تستعد ميتا لتطبيق هذا الموجز مع مجموعة صغيرة من مستخدمي فيسبوك في مناطق محددة مثل نيويورك وسان فرانسيسكو، وتخطط الشركة إلى أن تكون هذه التجربة انطلاقة لمواكبة موجة التقنية الجديدة، وإتاحة "موجز صباحي ميتا" الذي يتولى الذكاء الاصطناعي صياغته استنادًا إلى مصادر موسعة ومتنوعة.
تفاصيل موجز ميتا الصباحي
وتسلط ميتا الضوء على أنها تهدف من خلال موجزها إلى منافسة نظام ChatGPT من OpenAI وجيميني Gemini من Google، من خلال جعل الذكاء الاصطناعي جزءًا من العادات اليومية للمستخدمين.
ويعكس "موجز ميتا الصباحي" أحدث خطوات الشركة في دمج الذكاء الاصطناعي مع منتجاتها لتقديم خدمات مبتكرة وذات طابع شخصي في عالم التواصل الاجتماعي المتطور.
ويؤكد خبراء التقنية أن تركيز ميتا على "موجز صباحي ميتا" يأتي في ظل تزايد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وسط تنافس محموم بين عمالقة التكنولوجيا على الريادة في هذا المجال
وتُعد شركة ميتا بلاتفورمز التي كانت تُعرف سابقًا باسم فيسبوك شركة أمريكية متعددة الجنسيات مقرها في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا.
وتملك الشركة مجموعة واسعة من المنصات والخدمات الأكثر استخدامًا حول العالم، من بينها فيسبوك، إنستغرام، واتساب، ماسنجر، وثريدز.
وتُصنَّف ميتا ضمن أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، وتُعد واحدة من “الخمس الكبار” في قطاع التقنية إلى جانب ألفابت، أمازون، آبل، ومايكروسوفت وتشمل محفظتها أيضًا خدمات مثل فيسبوك ووتش وفيسبوك بورتال، بالإضافة إلى استحواذات مهمة مثل أوكيلس (Reality Labs)، Giphy، Mapillary، وKustomer.
كما تمتلك حصة تبلغ 9.99% في شركة Jio Platforms وتعتمد الشركة بشكل أساسي على الإعلانات، حيث جاء 97.5% من إيراداتها عام 2021 من بيع المساحات الإعلانية، وفي أكتوبر 2021، غيّرت الشركة اسمها من فيسبوك إلى ميتا لتأكيد توجهها نحو بناء الميتافيرس وهي رؤية لبيئة رقمية مترابطة تجمع كل منتجاتها وتجاربها ضمن منظومة موحدة.
