نجوم يطالبون بالإفراج عن تشارلز برونسون.. ما قصة أخطر سجين في بريطانيا؟
تتصدر قضية تشارلز برونسون، المعروف سابقًا باسم مايكل جوردون بيترسون، اهتمامات وسائل الإعلام، بعدما اعتُبر أخطر سجين في بريطانيا لنحو 50 عامًا.
وانطلقت مؤخرًا حملة جديدة تطالب بإطلاق سراحه، تلك الحملة حظيت بدعم شخصيات رياضية بارزة مثل الملاكم تايسون فيوري ولاعب كرة القدم جون تيري.
وتلك الحملة التي تسعى لإطلاق سراح برونسون بعد قضائه نحو 50 عامًا في السجن، يقول من يدعمها أنه قضى مدة طويلة جدًا مقارنة بجرائمه الأخيرة.
تايسون فيوري وجون تيري يقودان حملة لإطلاق سراح تشارلز برونسون
برونسون، 72 عامًا، قضى معظم حياته خلف القضبان، منذ اعتقاله الأول في عام 1974 بعمر 21 عامًا.
وبالرغم من حصوله على حكم سبع سنوات فقط، أصبح أحد أطول السجناء مدة في المملكة المتحدة، نتيجة ارتكابه عدة جرائم داخل السجن، منها احتجاز 11 رهينة في تسعة حوادث مختلفة.
وفي عام 2000، حكم عليه بالسجن المؤبد الاختياري، مع حد أدنى لأربع سنوات بعد احتجاز معلم داخل سجن هول لمدة 44 ساعة، وحتى الآن، رُفض طلبه للإفراج المشروط ثماني مرات، وكان آخر استعراض له في 2023.
الحملة الأخيرة لإطلاق سراحه، التي أطلقت على موقع Change.org بعنوان "امنحوا السجين الطويل الأمد تشارلز سالفادور إطلاق سراحه المستحق"، جذبت أكثر من 4700 توقيع.
من هو أخطر سجين في بريطانيا؟
برونسون غيّر اسمه إلى تشارلز سالفادور في 2014، ويصف نفسه بأنه "ناشط سجن متقاعد"!
ومنذ صغره، كان برونسون منغمسًا في الجرائم الصغيرة، وانضم إلى عصابة سرقة بعمر 13 عامًا، وتعرض لسلسلة من الاعتقالات والسجون.
وخلال سنوات سجنه، ارتكب عدة أعمال عنف، منها احتجاز الرهائن والقيام باحتجاجات على أسطح السجون، ما أدى لإلحاق أضرار مادية كبيرة.
في 1999، احتجز معلمًا رهينة لمدة 44 ساعة، مما أدى إلى الحكم عليه بالسجن المؤبد، كما تم تغريمه في 2014 بعد اعتداء على مدير السجن.
وفي جلسة استماع عامة للإفراج المشروط عام 2023، وصف برونسون نفسه بأنه "ناشط سجن متقاعد"، وقال: "لقد قضيت 50 عامًا في السجن، وربما استحققت 35 عامًا منها… لكنني كنت شقيًا بطريقة مختلفة".
