ستة مواقع تضيء العاصمة… انطلاق فعاليات "نور الرياض 2025"
تنطلق فعاليات "نور الرياض 2025" بالعاصمة خلال الفترة من 20 نوفمبر إلى 6 ديسمبر المقبل، لتقدم تجربة فنية عالمية تجمع بين الإبداع البصري والتقنيات الحديثة، في إطارٍ يعكس هوية المدينة المتجددة.
ويهدف الحدث هذا العام إلى تعزيز مكانة الرياض كوجهة فنية وثقافية عالمية، تدمج بين الأصالة التاريخية والتطور الحضري الحديث، وتفتح آفاقًا جديدة للإبداع والتفاعل بين الفنانين والجمهور.
وتتوزع الأعمال الفنية المشاركة في "نور الرياض 2025" على ستة مواقع رئيسة، تم اختيارها بعناية لتمثل رموزًا معمارية وثقافية في العاصمة.
وتشمل المواقع: محطة المركز المالي (كافد)، محطة stc، برج الفيصلية، مركز الملك عبد العزيز التاريخي، قصر الحكم، والرياض آرت هب في حي جاكس، الذي يُعد من أبرز وجهات الفن المعاصر في المدينة.
ويجتمع في هذه المواقع عدد من الفنانين المحليين والعالميين، لتقديم أعمال تُحوّل المشهد الحضري إلى معرض مفتوح يعكس التنوع الإبداعي والفني للمملكة، ويمنح الزوار تجربة تفاعلية ثرية تشجع على استكشاف الفن خارج حدود القاعات والمتاحف التقليدية.
مهرجان نور الرياض 2025
يعكس "نور الرياض 2025" التوجه المستدام لدفع المدينة نحو مستقبل حضري مشرق يوازن بين التطور العمراني والجمال الفني.
وتُبرز الفعالية تكامل البنية التحتية للعاصمة، من خلال ربط المواقع المشاركة بشبكة متطورة من وسائل النقل العام، تسهم في تسهيل تنقل الزوار بين المناطق، وتفتح المجال أمام استكشاف تجارب متعددة تجسد المفهوم الحديث للمدينة المتصلة.
تعكس مواقع #نور_الرياض 2025 تكامل البنية التحتية للعاصمة وتطوير منظومتها الحضرية، حيث ترتبط الأعمال الفنية عبر شبكة مميزة من مراكز النقل العام، مما يسهّل تنقّل الزوار بين التجارب الإبداعية، ويجسّد رؤية #الهيئة_الملكية_لمدينة_الرياض في بناء مدينة متصلة، نابضة بالفن، وموحدة بتجارب… pic.twitter.com/vJ9405tniZ
— الهيئة الملكية لمدينة الرياض (@RCRCSA) November 19, 2025
ويأتي هذا التكامل ضمن رؤية "الهيئة الملكية لمدينة الرياض" الرامية إلى جعل العاصمة نموذجًا عالميًا للمدن المستقبلية، حيث يحتفي "نور الرياض" بالضوء كعنصر فني يعكس الإبداع والابتكار والتنوع الثقافي.
كما يسعى المهرجان إلى دعم الفنانين السعوديين وإبراز مواهبهم أمام جمهور عالمي، مع تعزيز مكانة الرياض كمنصة إقليمية للفن المعاصر.
وفي نسخة 2025، يُتوقع أن ترتقي الأعمال المعروضة إلى مستويات جديدة من الإبداع، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والإضاءة ثلاثية الأبعاد، والتصميم التفاعلي الذي يدمج بين البيئة والعناصر البصرية في تجربة ديناميكية نابضة.
وتسعى المبادرة إلى ترسيخ فكرة أن الفن جزء أصيل من الحياة اليومية، وأن مدينة الرياض قادرة على تحويل فضاءاتها العامة إلى منصات ثقافية مفتوحة.
