ابنة مايكل جاكسون تهاجم منفّذي التركة: «فشلوا تمامًا في حماية إرث والدي»
قدمت باريس جاكسون في 18 نوفمبر 2025 اعتراضًا قانونيًا أمام محكمة لوس أنجلوس تتهم فيه منفذي وصية والدها، النجم الراحل مايكل جاكسون بسوء استغلال مناصبهم واستثمار مخصصات التركة التي تبلغ قيمتها 464 مليون دولار.
ثروة مايكل جاكسون
وأعربت باريس عن قلقها من أن منفذي الوصية، جون برانكا وجون ماكلين، لم يستثمروا هذه الأموال بشكل جيد، مما حرم التركة من أرباح كبيرة مقررة قد تصل إلى 41 مليون دولار لو تم استثمارها بطريقة صحيحة.

وفي الوثائق القانونية المقدمة، أشارت باريس إلى أن منفذي الوصية حصلوا على تعويضات تناهز 148.2 مليون دولار حتى نهاية 2021، وهو مبلغ يفوق بكثير ما تم توزيعه على باريس وأشقائها برينس وبيجي، الذين هم أيضًا من المستفيدين الأساسيين من تراث الفنان الشهير.
كما أكد الاعتراض أن منفذي الوصية يحتفظون بمبالغ نقدية كبيرة دون استثمار فعّال، وأنهم استثمروا أموال التركة في مشاريع ترفيهية محفوفة بالمخاطر دون خبرة كافية في المجال، مما يمثل خطرًا على استدامة الإرث.
رد مسؤولو التركة
ووصفت باريس تصرفات منفذي الوصية بأنها تحولت إلى "صندوق استثمار ترفيهي خاص" يُدار لمصلحتهم الشخصية بدلاً من خدمة مصالح الورثة والحفاظ على إرث مايكل جاكسون.
وقد طالبت بمحاسبة أدق وشفافية أكبر في إدارة التركة، خاصة مع عدم تقديم منفذي الوصية لحسابات مالية للأعوام من 2022 حتى 2025، وهو ما يُفسر باعتبارها محاولة للتمديد المفتوح لإدارة التركة سيما مع الاستثمار في مشاريع عالية المخاطر.
بدورهم، رد مسؤولو التركة على تصريحات باريس بكونها محاولة لتبرير خسارتهم القانونية الأخيرة، مؤكدين تقديم رعاية جيدة للمستفيدين، ونفوا الادعاءات المتعلقة بوجود هدايا لأطراف خارجية أو سوء إدارة مخصصات التركة.
والجدير بالذكر أن مايكل جاكسون كان مدينًا بأكثر من 500 مليون دولار عند وفاته عام 2009، وقد تمكن منفذوا وصيته من تحويل التركة المتعثرة إلى مصدر دخل قوي ومؤثر في عالم الموسيقى وفق تقاريرهم مع ذلك، يظل الخلاف محتدمًا بين الورثة ومنفذي الوصية حول إدارة أموال وممتلكات النجم الراحل.
