هل ترى الأشباح؟ سيارات تيسلا ترصد أشخاصًا رغم خلو الطريق في مقبرة ليلاً! (فيديو)
أثار نظام القيادة الذاتية في سيارات تيسلا جدلًا واسعًا بعد أن التقطت أجهزتها المتقدمة وجود عدة أشخاص يقفون أمام السيارة أثناء مرورها بمقبرة ليلاً، رغم أنه لم يكن هناك أي شخص فعلي في المكان.
وأظهر النظام المدمج مشاةً بالحجم الطبيعي يسيرون أمام السيارة، مما أثار التساؤلات حول قدرة أجهزة تيسلا على التمييز بين الواقع والوهم.
أجهزة القيادة الذاتية في تيسلا
يعتمد برنامج القيادة الذاتية في تيسلا على مجموعة من أجهزة الاستشعار المتطورة، تشمل الرادار، والموجات فوق الصوتية، والكاميرات للرؤية المحيطية، بهدف اكتشاف الأشياء والأشخاص حتى في الظلام الدامس.
هذه الأجهزة لا تعمل كما ترى العين البشرية، بل تحلل الشكل والحركة والبصمة الحرارية لكل جسم يمر في نطاق السيارة، ما يمنحها قدرة فائقة على التعرف على المخاطر المحتملة قبل أن يلاحظها السائق البشري.
في الحالات النادرة، قد تطلق هذه الأنظمة عمليات كشف وهمية، حيث تُفسر شكل شواهد القبور أو انعكاسات الحرارة أو العوائق الصغيرة على أنها أشخاص يتحركون.
ومع ذلك، تبقى الغرابة قائمة، إذ إن رؤية "أشخاص" يظهرون أمام السيارة في مكان مهجور يثير القلق والتساؤل.
اقرأ أيضا: قيادة بلا يدين.. ولا وعي؟ تصريح جديد من ماسك يشعل الجدل حول تيسلا
بالنسبة لمهندسي تيسلا، هذه الظواهر تعرف بـ"الإيجابيات الكاذبة" ضمن عملية معالجة البيانات، لكنها تبرز التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في التمييز بين الواقع والخيال.
ظهور أشباح أمام سيارات تيسلا يثير التساؤل والدهشة
الحادثة أثارت اهتمام محبي التكنولوجيا، حيث لم يكن الأمر مجرد خطأ برمجي، بل تجربة حية لمحدودية أجهزة الاستشعار في بيئات غير معتادة مثل المقابر ليلاً.
ومع تقدم السيارات ذاتية القيادة، يبقى السؤال قائمًا: كيف ستتعامل هذه الأنظمة مع المواقف الغريبة أو المرعبة التي تتحدى المنطق البشري؟ يوضح هذا الحدث أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون دقيقًا جدًا، لكنه ليس خاليًا من الغرابة أو المفاجآت.
