طقوس ميلان تضع بوليسيتش في موقف محرج.. ومودريتش يخطف الأضواء
كشف اللاعب الأمريكي كريستيان بوليسيتش تفاصيل الموقف الطريف الذي رافق لحظة انضمامه إلى نادي ميلان، موضحًا في حديثه لبرنامج Paramount+ أنه اضطر للغناء أمام زملائه الجدد داخل غرفة الملابس تنفيذًا للتقليد المتّبع في النادي الإيطالي.
وذكر بوليسيتش إنه أدى أغنية Party in the USA للمغنية مايلي سايرس، واصفًا التجربة بأنها "محرجة إلى حد كبير" لكنها في الوقت نفسه من أكثر اللحظات التي لا تُنسى بالنسبة له.
اقرأ أيضًا: من صفقة الـ37.7 مليون يورو إلى الاعتزال المبكر.. حكاية ماتيا كالدارا التي أوجعت ميلان
ويحافظ نادي ميلان منذ سنوات طويلة على هذا التقليد الذي يُعرف داخل أروقته باسم "طقوس الترحيب"، إذ يخضع كل لاعب جديد عند انضمامه للفريق إلى ما يشبه "الاختبار الودي" من خلال أداء أغنية قصيرة أمام زملائه، في أجواء تمزج الطرافة بالحماس، وتُعد وسيلة لكسر الجليد وتعزيز روح الجماعة داخل غرفة الملابس.
وقال مبتسمًا: "كانت أغنيتي محرجة جدًا، مجرد تذكر الموقف يجعلني أرتجف".
وأوضح بوليسيتش أنه سبق وأن واجه الموقف ذاته في تجربته مع تشيلسي، مضيفًا أن لحظة الوقوف أمام الفريق والغناء تبدو "الأكثر توترًا بالنسبة لأي لاعب مهما كانت خبرته"، رغم كونها طقسًا محببًا بين اللاعبين لكسر الحواجز وخلق أجواء مرحة في البداية.
هدية مودريتش تلغي الطقس التقليدي بميلان
أما الوافد الجديد لوكا مودريتش، فقد تمكن من تجنّب الغناء بطريقته الخاصة. وكشف بوليسيتش أن النجم الكرواتي أهدى جميع زملائه أجهزة آيفون جديدة فور انضمامه إلى الفريق، وهو ما اعتبره لاعب ميلان لفتة ذكية أغنته عن خوض طقس الغناء.
وقال مازحًا إن مكانة اللاعب الذي حصد جائزة الكرة الذهبية وتُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا تمنحه امتيازًا خاصًا، مضيفًا بأسلوب طريف: "من يحمل كل هذه الألقاب لا يحتاج إلى الغناء ليرحب به الآخرون، فالجميع يرحب بمن يأتي محملًا بالهدايا".
وجاء انتقال مودريتش، البالغ من العمر 38 عامًا، إلى ميلان في أجواء احتفالية، بعد مسيرة طويلة مع ريال مدريد الإسباني، فيما بدا أنه عرف تمامًا كيف يعبر عن احترامه للنادي الجديد بطريقة أنيقة ومختلفة.
ومن جانبه، يعيش بوليسيتش فترة لافتة منذ انتقاله إلى ميلان في صيف 2023، بعدما نجح سريعًا في التأقلم مع أجواء الدوري الإيطالي.
فقد تمكن من تسجيل 15 هدفًا في موسمه الأول، ثم رفع رصيده إلى 17 هدفًا في الموسم التالي، ليصبح أحد الركائز الأساسية في تشكيلة الفريق، ويحصل على لقب "كابتن أمريكا" من جماهير الروسونيري بفضل أدائه وحماسه المستمر داخل الملعب.
