لعبة Escape from Tarkov تتأهب بخوادم ثلاثية السعة قبل الإطلاق المنتظر
قبل ساعات من الإطلاق الرسمي المرتقب للنسخة الكاملة من لعبة "إسكايب فروم تــاركوڤ" Escape from Tarkov، أعلنت شركة التطوير الروسية "باتل ستيت غيمز" Battlestate Games عن زيادة سعة خوادم اللعبة إلى ثلاثة أضعاف، تمهيدًا لبدء المرحلة الأهم في تاريخها التطويري.
وتأتي هذه الخطوة استجابة لمشكلات مزمنة تصاحب اللعبة منذ سنوات، تتجسد في طوابير الانتظار الطويلة وعدم استقرار الشبكة وتوقف الخدمة مع كل تحديث أو "مسح" شامل.
اقرأ أيضًا: عودة أبطال Resident Evil في لعبة جديدة على الهواتف المحمولة
وفي أحدث حلقات برنامج "Tarkov TV"، أكّد نيكيتا بويانوف مدير الاستوديو أن الفريق ضاعف القدرة الكاملة للخوادم إلى ثلاثة أضعاف، عبر استثمار ضخم في البنية التحتية للشبكة لضمان استقرار العمليات التقنية واستيعاب الأعداد الكبيرة من اللاعبين المنتظرين مع الإطلاق الرسمي.
وأضاف بويانوف مازحًا أن على اللاعبين "ألّا يفرطوا في تحميل الخوادم مرة أخرى"، وهي إشارة ساخرة إلى الانهيارات السابقة التي كانت تواكب التحديثات الكبرى.
تحديثات لعبة Escape from Tarkov
إطلاق الإصدار 1.0 يمثل بداية جديدة للعبة التي ظلت في وضع التجريب لأكثر من ثماني سنوات. فمنذ ظهورها الأول، اعتبرتها الأوساط المتخصصة إحدى أبرز تجارب ألعاب التصويب التكتيكية من فئة "Extraction Shooter"، لكنها واجهت تحديات تقنية عطلت انتشارها الأوسع.
ومع الإطلاق الجديد، تدخل اللعبة مرحلة النضج الكامل وتُطرح لأول مرة على منصة Steam، ضمن حزمة ضخمة تضم خريطة جديدة، وحملة غير خطية تتيح حرية التقدم بأساليب مختلفة، إلى جانب مجموعة موسعة من الأسلحة والتجهيزات وأكثر من 1000 إصلاح في الأداء والرسوميات.
وتعتبر خطوة مضاعفة الخوادم حجر الأساس في إستراتيجية Battlestate لتأمين استقرار اللعبة أثناء ذروة النشاط المتوقع مع الطرح الرسمي. فكل إصدار جديد في السنوات الماضية كان يؤدي إلى زيادة مفاجئة في أعداد اللاعبين سرعان ما تُشعل طوابير الانتظار وتخلق ضغطًا على البنية الشبكية.
ومع توسعة القدرة إلى ثلاثة أضعاف، يأمل الفريق أن تشهد Tarkov تحولًا تقنيًا يحافظ على الأداء المتوازن حتى تحت أعلى الأحمال.
ويأتي الإصدار بعد أكثر من عقد من التطوير شهد تغييرات جذرية في محرك اللعبة وأساليب اللعب والتفاعل.
كما تراهن Battlestate على التحديث الجديد لجذب قاعدة لاعبين أوسع، بعد أن ظلت Tarkov حتى الآن تجتذب جمهورًا متخصصًا من عشاق التحدي التكتيكي الواقعي.
على صعيد المحتوى، أكد فريق التطوير أن الإصدار الكامل سيواصل تطوير التجربة الحربية المفتوحة لتقديم بيئة تفاعلية أكثر واقعية وغنى بالتفاصيل، بينما تتطلع Battlestate إلى جعل اللعبة منصة دائمة التحديث ضمن خطط طويلة الأمد للبقاء ضمن صدارة ألعاب التصويب التكتيكية.
