حادث حريق في ملعب إكستر سيتي يثير المخاوف قبل المباريات المحلية (فيديو)
اندلع حريق كبير داخل ملعب St James Park التابع لنادي إكستر سيتي الإنجليزي، بعدما اشتعلت النيران في إحدى زوايا المدرجات مساء أمس الأربعاء، ما استدعى استنفارًا واسعًا من فرق الإطفاء لاحتواء الحادث ومنع امتداد اللهب إلى أجزاء أخرى من المنشأة الرياضية.
وبحسب تقارير محلية، فقد تلقّت خدمات الإطفاء بلاغًا عن اندلاع حريق داخل الملعب لتتجه إلى الموقع أكثر من خمس سيارات إطفاء، عملت على السيطرة على الحريق وسط تصاعد كثيف للدخان.
تفاصيل حريق St James Park
تُظهر مقاطع الفيديو التي انتشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي ألسنة لهب ضخمة تتصاعد من الملعب، مع دخان أسود كثيف شوهد من مسافة بعيدة.
وسمع شهود عيان أصوات أجهزة الإنذار، وقال بعضهم إن رائحة الدخان كانت واضحة قبل رؤية النيران مباشرة.
وأكدت إدارة الإطفاء أن عملية إخماد الحريق استمرت حتى الساعات الأولى من فجر الخميس، قبل الإعلان عن تخفيض مستوى الاستجابة، بعدما تم احتواء معظم النيران.
وأوضحت مصادر في الخدمة لصحيفة Daily Mail أن رجال الإطفاء استخدموا مراوح ضغط عالية للمساعدة في تبديد الدخان وإكمال عملية الإطفاء.
اقرأ أيضًا: مروحية تسقط في بحيرة خلال إخماد حريق بفرنسا (فيديو)
وفي بيان رسمي صدر صباح اليوم الخميس، قال نادي إكستر سيتي: «نؤكد تعرّض جزء صغير من الملعب لأضرار نتيجة الحريق الذي اندلع مساء أمس. وتسببت النيران بأضرار في المبنى المؤقت المخصص لغرفة التحكم».
وأضاف النادي أن فرق الإطفاء تمكنت من «السيطرة على الحريق خلال ساعتين من وصولها إلى الموقع»، مشيدًا بالبلاغات السريعة من المواطنين وبجهود الفرق التي حالت دون امتداد الحريق إلى أجزاء أكبر من الملعب.
حتى الآن، لم تُسجّل أي إصابات مرتبطة بالحادث، فيما أكد النادي أن السبب ما يزال قيد التحقيق من قبل الجهات المختصة، ويُتوقع أن يبدأ الفريق الفني للنادي اليوم بتقييم مستوى الأضرار، وتحديد مدى تأثير الحادث على المبنى المتضرر ومرافق التشغيل.
يُعد ملعب St James Park من أقدم الملاعب في جنوب إنجلترا، وتبلغ سعته الحالية 8,219 متفرجًا بعد مشروع تطوير بلغت قيمته 3.4 مليون جنيه إسترليني، ويحتفظ الملعب برقم قياسي في الحضور الجماهيري بلغ 20,984 مشجعًا خلال مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1931 بين إكستر سيتي وسندرلاند.
ويأتي الحادث في وقت يستعد فيه النادي لعدد من المباريات المحلية، ما يجعل تقييم الأضرار خطوة ضرورية قبل تحديد ما إذا كان الملعب بحاجة إلى صيانة عاجلة أو إغلاق جزئي خلال الفترة المقبلة.
