ملاكمة الروبوتات.. رياضة جديدة تجمع بين الذكاء الاصطناعي والبشر (فيديو)
تبدو فكرة ملاكمة الروبوتات البشرية وكأنها مشهد من فيلم خيال علمي، لكنها أصبحت اليوم رياضة تجريبية حقيقية، تشق طريقها نحو العالمية.
وتقود هذه الموجة الجديدة منظمة تُدعى "روبوتات القتال النهائية" (UFB)، التي بدأت تنظيم مسابقات تجمع بين أحدث التقنيات الروبوتية وروح المنافسة الرياضية.
أعلنت UFB عن شراكة مع شركة يونيتري الصينية الناشئة، المعروفة بتصميمها روبوتات بشرية متطورة قادرة على الجري والقفز والحركة بمرونة مذهلة.
وستُقام أولى المنافسات نهاية هذا الأسبوع، بمشاركة روبوتات يتم التحكم فيها عبر وحدات ألعاب تقليدية من قِبل متسابقين بشريين.
اقرأ أيضا: الروبوتات تتخطى الخيال.. XPeng تعرض روبوتها البشري المدهش Iron (فيديو)
الروبوتات المقاتلة تُنافس في بطولات حقيقية
وحتى الآن، لا تمتلك هذه الروبوتات القوة الكاملة التي يمتلكها المقاتلون البشر، إذ ما تزال ضرباتها خفيفة ومحدودة التأثير، ومع ذلك، يرى الخبراء أن التطور السريع في مجال الروبوتات قد يجعلها يومًا ما قادرة على القتال بشكل شبه مستقل، ما سيُحوّل هذه العروض إلى منافسات حقيقية تجمع بين التكنولوجيا والرياضة البدنية.
وتُروّج منظمة UFB لمبارياتها بطريقة مبتكرة تجمع بين الطابع الرياضي والفكاهي، إذ تُقدم الروبوتات المتنافسة كشخصيات ذات خلفيات خيالية.
من بين هذه الشخصيات روبوت يُدعى "المُخرب"، يُوصف بأنه "روبوت مفرط النشاط ترك كلية الروبوتات بعد فصل دراسي واحد ليُطلق مشروعه الخاص"، ويُقال إنه "يتعامل مع كل معركة كما لو كانت عرضًا استثماريًا لشركة ناشئة".
🧵 Big News: UFB LA House is opening in November!
In partnership with @UnitreeRobotics 🤝 pic.twitter.com/o2kVMwyKx6— UFB - Ultimate Fighting Bots (@UFBots) November 9, 2025
ورغم الطابع التجريبي لهذه الفكرة، إلا أن UFB تأمل أن تُحقق انتشارًا واسعًا، حيث تسعى لعرض منافساتها عبر البث المباشر على منصة X (تويتر سابقًا). ومن المقرر أن يُقام الحدث القادم في 15 نوفمبر، وسيضم مجموعة من الروبوتات البشرية المتطورة في مواجهات حماسية أمام الجمهور.
أول بطولة عالمية لملاكمة الروبوتات البشرية
يرى المراقبون أن هذه الرياضة الناشئة تمثل تقاطعًا بين الرياضة الإلكترونية والروبوتات المتقدمة، إذ تجمع بين تحكم الإنسان والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها تجربة فريدة تمزج بين المهارة التقنية والإثارة البصرية.
ورغم أن مستقبل ملاكمة الروبوتات لا يزال غير واضح، فإنها تُشير بوضوح إلى الاتجاه الذي تتجه نحوه التكنولوجيا الترفيهية: دمج الذكاء الاصطناعي في كل جانب من جوانب الحياة، حتى داخل الحلبة.
