"فاتورة" تطارد مورينيو بعد رحيله عن تدريب فنربخشة
تعرّض المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لانتقادات لاذعة بسبب فاتورة الفندق الفاخر التي تسبب فيها أثناء تولّيه قيادة نادي فنربخشة التركي، وذلك بعد أن خلّف وراءه فاتورة فندقية ضخمة بلغت 656 ألف جنيه إسترليني.
وأقام مورينيو في فندق فاخر من فئة الخمس نجوم طوال معظم فترة توليه تدريب الفريق، التي امتدت نحو 16 شهرًا في الدوري التركي الممتاز.
جوزيه مورينيو وفنربخشة
وانضم مورينيو إلى فنربخشة في صيف عام 2024 عقب إقالته من تدريب روما الإيطالي، وسط آمال كبيرة في أن يعيد أمجاد الفريق التركي، غير أن التجربة لم تدم طويلاً.
وأُقيل مورينيو بعد ست مباريات فقط من انطلاق موسم 2025-2026، بعد تراجع النتائج وتدهور العلاقة مع إدارة النادي.
وخلال فترة وجوده في إسطنبول، أقام مورينيو في فندق “فور سيزونز” الفاخر المطل على مضيق البوسفور، وهو مبنى تاريخي يعود إلى القرن التاسع عشر ويضم مرافق راقية تشمل نادياً صحياً متطوراً ومسابح داخلية وخارجية.
ووفقاً لتقارير صحفية تركية، فإن إقامة المدرب البالغ من العمر 62 عامًا خلّفت فاتورة نهائية قدرها 36.5 مليون ليرة تركية، أي ما يعادل نحو 656 ألف جنيه إسترليني.
هل يدفع مورينيو فاتورة الإقامة؟
ولم يتضح بعد ما إذا كانت إدارة فنربخشة هي من ستتحمل تكلفة الإقامة أم أن مورينيو سيتكفل بها شخصيًا، خصوصًا وأنه حصل على تعويض مالي ضخم قُدّر بـ7.7 ملايين جنيه إسترليني عقب إقالته من منصبه.
وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان حادثة مشابهة خلال فترة تدريب مورينيو لمانشستر يونايتد بين عامي 2016 و2018، حين اختار الإقامة الدائمة في فندق "ذا لوري" بمدينة مانشستر بدلاً من استئجار منزل، ما ترتب عليه آنذاك فاتورة بلغت نحو 537 ألف جنيه إسترليني.
ويشغل مورينيو حاليًا منصب المدير الفني لنادي بنفيكا البرتغالي، في أول مهمة تدريبية له في بلاده منذ سنوات طويلة.
