هل يمكن لـ"آبل" طرح "ماك بوك" بأقل من 1000 دولار؟

تستعد آبل لإنتاج "ماك بوك" رخيص يعتمد على رقاقة من فئة "آيفون" بدل سلسلة M، مع شاشة LCD أصغر من 13.6 بوصة وسعر مستهدف تحت 1000 دولار.

وتبدو الفكرة غير مألوفة؛ لكنها منسجمة مع فلسفة Apple Silicon التي توحّد التصميم بين رقاقات A للهواتف والأجهزة اللوحية ورقاقات M للحواسيب، بما يتيح إعادة توزيع الأداء بحسب شرائح الاستخدام.

تفاصيل خطة "آبل" لإنتاج "ماك بوك" 

ويُظهر تاريخ Apple Silicon أن الفوارق بين A وM ليست جوهرية بقدر ما هي مواءمة لاستخدام الحاسوب؛ فأول M1 كان تطويرًا مباشرًا لـA14X، كما تظهر تقارير الأداء الأخيرة تقاربًا كبيرًا بين أجيال A وM الحديثة

اقرأ أيضًا: أبل تخفي كاميرا السيلفي في آيفون 2027 بتقنية ثورية وجديدة

ويمنح إدخال رقاقة A في "ماك بوك" رخيص، آبل هامشًا واضحًا لتقليل التكلفة وتحسين كفاءة الطاقة لعمر بطارية أطول وهو عنصر حاسم لطلاب الجامعات ومستخدمي الويب والعمل المكتبي الخفيف.

وسيغطي "ماك بوك" رخيص حاجات التصفح والعمل السحابي وتطبيقات الإنتاجية؛ لكنه قد لا يدعم تشغيل أكثر من شاشة خارجية واحدة أو العمل عليه بصورة احترافية كبيرة.

لذلك تحاول "آبل" التميّيز بين منتجاتها:

- من يريد قوة احترافية يذهب إلى iPad Pro/M-Series أو MacBook Pro.

- من يرغب بنظام macOS كامل مع تكلفة أقل وعمر بطارية أطول، سيجد ضالته في "ماك بوك" رخيص.

وباتجاه "آبل" لدمج رقاقة "آيفون" في "ماك بوك" رخيص، تمحو عمليًا الخط التقليدي بين "معالج هاتف" و"معالج حاسوب".

وتحاول آبل تحقيق المعادلة الصعبة؛ فاسم الرقاقة "غير مهم"، بل تجربة macOS المتوازنة بين الأداء والسعر والكفاءة.

والمعادلة التي تسعى "آبل" لتحقيقها تعني أنّه "قد" يتفوق الجهاز المزود بـA-Series على iPad مرتفع المواصفات من حيث مرونة النظام، سواء: ملفات، أو نوافذ، أو تطبيقات سطح مكتب؛ مع الاحتفاظ بميزة البطارية الممتازة.

اقرأ أيضًا: أبل تعيد ابتكار "التراك باد" ببراءة اختراع لتصميم لمسي مبتكر بلا بطارية

وستندفع شريحة جديدة من المستخدمين نحو macOS أبرزها من: قطاع التعليم، الشركات الصغيرة، والمستخدمين الذين كانوا يترددون بسبب السعر، حال طرحت "آبل" لـ"ماك بوك" رخيص تحت حاجز 1000 دولار.

ويزيد الضغط على المصنعين المنافسين في فئة "الألترا بوك" لرفع الكفاءة أو خفض الأسعار، فيما تواصل "آبل" توحيد منصاتها البرمجية حول Apple Silicon لتوسيع الفارق في الأداء لكل واط.