جينيفر لورانس تكشف سرّ بكائها الأخير
كشفت النجمة جينيفر لورانس عن الأسباب العاطفية التي تقف وراء حالتها الأخيرة، بعد أن ظهرت باكية في برنامج ذا تونايت شو مع جيمي فالون.
وتحدثت الممثلة الحائزة على الأوسكار في مقابلة جديدة مع مجلة W ضمن عددها الفني، عن تجربتها مع الأمومة الثانية، وصراعها في التوفيق بين العائلة والعمل، مشيرةً إلى أنها شعرت بأن "العالم لم يفكر في هذه العلاقة".
كما اعترفت بأنها عانت من قلق ما بعد الولادة خلال حملها الأخير، وهو ما أثّر بعمق على رؤيتها الفنية ودورها في فيلمها الجديد "مت يا حبيبي" (Die My Love).
كيف غيّرت الأمومة رؤية جينيفر لورانس للحياة والفن؟
تقول جينيفر لورانس، البالغة من العمر 35 عامًا، إنها شعرت بـ"تواصل تام" مع طفلها الأول ساي، لكنها أدركت بعد ولادته مدى صعوبة العودة إلى حياتها المهنية.
وتقول: "فجأة تسألين نفسك: كيف يُفترض بي أن أركب سيارة أو أطير بعيدًا عن طفلي؟ كل شيء يبدو مختلفًا بعد ذلك".
وأضافت أنها كانت مريضة جدًا خلال الأشهر الأولى من حملها الثاني، لكنها أصرت على الاستمرار في العمل أثناء تصوير فيلمها الجديد من إخراج لين رامزي، الذي تجسّد فيه شخصية أم تُصاب بذهان ما بعد الولادة.
وتابعت: "عندما أمثّل، يجب أن يكون كل شيء حقيقيًا.. والآن بعد أن أصبحت أمًا مرتين، صرتُ أرى العالم من خلال عيون شخص آخر أهم مني".
علاقة قلق ما بعد الولادة بحالة جينيفر لورنس
وكشفت لورانس في حديث لاحق لمجلة People أنها عانت من قلق شديد بعد ولادة طفلها الثاني، مؤكدة أن التجربة ساعدتها على التعمق في مشاعر شخصيتها السينمائية.
وأوضحت "لم أعانِ من قلق شديد بعد الولادة حتى طفلي الثاني. لكنه جعلني أفهم أكثر ما يحتاجه الطفل الصغير، وكيفية التعبير عن تلك المشاعر على الشاشة".
وأكدت أن التجربة غيّرت نهجها في التمثيل، وجعلتها "تُقدّم مشاعر الأمومة على نحو أكثر صدقًا وشفافية".
اقرأ أيضا: جينيفر لورانس تكشف سرّ «وجبة القمامة» التي جمعتها بروبرت باتينسون
وقبل أيام، أثارت لورانس الجدل بعد أن انفجرت بالبكاء خلال ظهورها في برنامج "ذا تونايت شو"، موضحةً أنها كانت "متوترة" بشدة قبل الحلقة، وقالت ممازحةً: "لن أقول كلمة واحدة"، قبل أن تطلق نحيبًا مفاجئًا أثناء حديثها عن فيلمها الجديد.
وقد علّق جيمي فالون مازحًا: "عليكِ أن تقولي شيئًا على الأقل!.
وأثارت هذه اللحظة تفاعلاً واسعًا بين الجمهور، ودفعت المعجبين للتساؤل عن الحالة النفسية للنجمة، قبل أن تؤكد لورانس الآن أن الأمر مرتبط بمزيج من الإرهاق العاطفي وتجربة الأمومة المركّبة.
