مدينة عربية.. الوجهة المفضلة الأولى لأثرياء العالم
تصدرت دبي تصنيف شركة الخدمات العقارية البريطانية "سافيلز" Savills Plc لأفضل المدن في العالم جذبًا للأثرياء، لترسخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة لأصحاب الثروات الكبرى.
وجاءت نيويورك في المرتبة الثانية، ضمن تقرير شامل شمل 30 مدينة كبرى، اعتمد على معايير متعددة أبرزها مستوى المعيشة، البنية التحتية، الأمان، البيئات الضريبية، وجودة الخدمات.
وأشار التقرير إلى أن دبي أصبحت الوجهة المفضلة للأثرياء بفضل البيئة الاقتصادية المستقرة والأنظمة التشريعية الحديثة التي تسهّل تأسيس الأعمال وتضمن الشفافية في التعاملات المالية.
كما توفر المدينة مزيجًا من الفخامة الحضرية والبنية التحتية العالمية الطراز، ما يتيح لسكانها التمتع بمستوى حياة متوازن يجمع بين الرفاهية والأمان.
أثر السياسات الضريبية على الاستثمار في دبي
وتُعد دبي إحدى أسرع المدن نموًا في استقطاب الأثرياء، حيث شهدت خلال السنوات الأخيرة انتقال آلاف من أصحاب رؤوس الأموال من أوروبا وآسيا إلى الإمارة، مدفوعين بسياساتها الضريبية الجاذبة التي تتضمن الإعفاء الكامل من ضرائب الثروة والميراث والأرباح الرأسمالية، إلى جانب الخدمات المصرفية المتطورة ومرونة إصدار الإقامات الاستثمارية.
وأوضحت سافيلز أن الأمن والاستقرار الاجتماعي في دبي يمثلان عنصر جذب رئيسيًا، إذ توفر الإمارة بيئة آمنة للأسر الثرية التي تبحث عن وجهة تجمع بين متطلبات الحياة العصرية وأمان طويل الأمد لأفرادها وأعمالها.
كما أشار التقرير إلى أن شبكات النقل الحديثة، والمرافق الذكية، وانتشار المدارس والجامعات المرموقة، تجعلها نموذجًا للمدن المستقبلية المثالية للحياة والعمل.
وأضافت سافيلز أن ازدهار سوق العقارات الفاخرة في دبي عزز مكانتها العالمية، حيث تشهد مشاريع التطوير العمراني إقبالًا كبيرًا من المستثمرين الدوليين الباحثين عن عقارات ذات عائد مرتفع في بيئة مستقرة.
ويأتي هذا في وقت تتراجع فيه بعض المدن الكبرى أمام تحديات اقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة، مما يزيد من جاذبية دبي كمركز عالمي جديد لإدارة الثروات والاستقرار الأسري.
