فرانكي مونيز: ترك هوليوود أنقذ حياتي وعلّمني الاستمتاع بالحياة الحقيقية
في حواره مع مجلة Us Weekly، صرح الممثل الأمريكي فرانكي مونيز الذي اشتهر في بداية الألفية بدوره الرئيسي في المسلسل الكوميدي الناجح "مالكولم في الوسط" (2000 – 2006)، والذي جلب له شهرة عالمية وترشيحًا لجائزة إيمي. لكنه غادر عالم التمثيل عام 2008، ووجّه اهتمامه إلى سباقات السيارات بعد فوزه بسباق تويوتا للمحترفين والمشاهير، تصريحات مثيرة.
لماذا ترك فرانكي مونيز هوليوود رغم نجاحه الكبير؟
يقول مونيز إنه اكتشف شغفه بالسباقات بعد تجربة القيادة الأولى: "كان شعور عبور خط النهاية أولًا ساحرًا، وعرفت أنني أريد أن أشعر بهذا الشعور أكثر."
ورغم أنه كان في أوج نجاحه، قرر الابتعاد عن الكاميرات ليُكرّس نفسه لرياضة السيارات، مضيفًا أنه لم يُرد خوضها "في منتصف الطريق"، بل بإصرار كامل.
وأضاف أنه كان محظوظًا بما يكفي ليملك حرية الاختيار: "كنت قد جمعت ثروة مريحة، وشعرت أنه يمكنني التوقف متى شئت دون خوف من المستقبل".
عودة فرانكي مونيز إلى الشاشة
تحدث مونيز عن الضغط الكبير الذي عانى منه في طفولته كممثل ناجح، إذ لم يحصل سوى على 60 يوم راحة بين سن الثامنة والحادية والعشرين.
وقال: "كانت أمي توقظني في الخامسة صباحًا لإجراء عشرات المقابلات، ثم نذهب مباشرة إلى موقع التصوير... لم أكن أعرف إن كان ذلك جيدًا أم سيئًا، فقط كنت أفعله."
اقرأ أيضا: مفاجأة في شباك التذاكر السعودي: فيلم مصري يزيح هوليوود عن الصدارة
ورغم انشغاله المبكر، أكد أنه لا يشعر بأنه فقد طفولته، قائلاً إنه كان سعيدًا لأنه لم يكن مضطرًا للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي خلال سنوات المراهقة.
وتابع: "سألوني إن كنت حزينًا لأنني لم أذهب إلى حفلة التخرج، فقلت لا، لأنني كنت أقضي وقتًا ممتعًا في قصر بلاي بوي مع أماندا باينز ومشاهير آخرين!"
رغم سنوات الغياب، لم يقطع مونيز صلته بالتمثيل كليًا. فقد ظهر ضيفًا في عدد من المسلسلات خلال العقدين الماضيين، وأكد أنه سيُعيد قريبًا تجسيد شخصية مالكولم في نسخة محدودة مكوّنة من أربع حلقات من إنتاج ديزني+، إلى جانب برايان كرانستون وجين كازماريك وكريستوفر ماسترسون وجاستن بيرفيلد.
