كيانو ريفز يفاجئ جمهوره: لا أشاهد أفلامي القديمة.. وأكتفي بمصادفة "ذا ماتريكس"!
في جلسة حوارية ضمن فعاليات مهرجان The New Yorker، فاجأ الممثل كيانو ريفز جمهوره بتصريح غير متوقع حول علاقته بأفلامه السابقة. ريفز، البالغ من العمر 61 عامًا، أكد أنه لا يشاهد أعماله القديمة عن قصد، بل تحدث عن ثلاث أفلام فقط قد يشاهدها إذا ظهرت أمامه صدفة أثناء تصفحه للقنوات.
وقال مازحًا: "ربما أثناء التمرير أجد بوينت بريك، أو أقول: أوه، ذا ماتريكس، حسنًا… ذا ماتريكس ريليودد؟ نعم!"، في إشارة إلى أبرز أعماله التي جسد فيها شخصية "نيو"، والتي أصبحت من أيقونات السينما العالمية.
تصريحات كيانو رفز عن مشاهدة أفلامه القديمة
أوضح كيانو ريفز أنه لا يتعمد مشاهدة أفلامه السابقة، مشيرًا إلى أنه لم يسبق له أن جلس خصيصًا لمتابعة أحد أعماله.
وعلّق قائلًا: "لم يحدث أن وضعت فيلمًا لي لأشاهده"، في إشارة إلى ابتعاده عن استرجاع مسيرته السينمائية رغم الشعبية الكبيرة التي تحظى بها أفلامه.
ويعكس هذا التصريح جانبًا من تواضع ريفز، الذي لا يرى في مراجعة أعماله ضرورة، حتى مع مكانته الراسخة في عالم السينما.
جاء حديثه هذا خلال جلسة حوارية جمعته بزميله أليكس وينتر والناقدة الثقافية نعومي فراي، حيث ناقشوا تجربتهم المسرحية الجديدة، إلى جانب آرائهم الشخصية حول مشاهدة أعمالهم القديمة.
من جهته، عبّر أليكس وينتر عن موقف مشابه، مؤكدًا أنه لا يفضل مشاهدة نفسه على الشاشة. وقال: "لا أشاهد نفسي كثيرًا، ولا أستمتع بذلك. عادةً لا أتابع ما قدمته، لكنني شاهدت آخر أفلامي فقط لأنه عُرض في صالة سينما مميزة في تورنتو، وكنت مهتمًا برؤية تفاعل الجمهور".
وأضاف أن مشاهدته لأعماله تمنحه شعورًا بالانفصال، وكأنه يراقب شخصًا آخر، دون أن يتمكن من تحليل الأداء أو التفاعل معه بشكل نقدي.
عودة كيانو ريفز للمسرح
يجتمع كيانو ريفز وأليكس وينتر مجددًا على خشبة المسرح في عرض "Waiting for Godot" على برودواي، بعد مرور 35 عامًا على أول تعاون بينهما في فيلم Bill & Ted’s Excellent Adventure عام 1989.
في هذا العمل المسرحي الكلاسيكي، يؤدي ريفز دور "إستراغون"، بينما يجسد وينتر شخصية "فلاديمير"، وهما شخصيتان تنتظران شخصًا يُدعى "غودو" دون أن يأتي، في حبكة رمزية تتناول الانتظار والعبث والوجود الإنساني.
اقرأ أيضاً عزيز أنصاري يعود بفيلم كوميدي جديد "Good Fortune" مع كيانو ريفز وسث روجن
العرض يُقدم حاليًا على مسرح برودواي، والتذاكر متاحة للجمهور. يُعد هذا العمل فرصة نادرة لمشاهدة الثنائي الشهير في تجربة فنية مختلفة عن أعمالهما السينمائية، ويعكس تطور مسيرتهما المهنية من الشاشة إلى المسرح، في عمل يجمع بين العمق الفني والحميمية الإنسانية.
