كان ملكًا لشاكيرا وجيرارد بيكيه: لامين يامال يستعرض قصره الفاخر الجديد
استعرض نجم برشلونة، لامين يامال، البالغ من العمر 18 عامًا، منزله الجديد الذي تبلغ قيمته 9.5 مليون جنيه إسترليني، وكان سابقًا ملكًا للنجمة العالمية شاكيرا وزوجها السابق جيرارد بيكيه. بعد انفصال الثنائي في عام 2022، تم عرض القصر الرائع للبيع، ونجح يامال في اقتنائه مؤخرًا بصفقة أثارت انتباه وسائل الإعلام الرياضية والعقارية.
تفاصيل قصر لامين يامال الجديد
يبعد القصر الفخم الذي يتضمن ثلاثة مبان منفصلة على مساحة واسعة تفوق 3800 قدم مربع، مع حمامات سباحة داخلية وخارجية، بالإضافة إلى ملعب تنس واستوديو للتسجيل، يعكس أسلوب حياة النجوم الذين سبق لهم إقامته. يامال التقط صورة أمام المنزل مع حمام السباحة الحديث مما حصد أكثر من مليونَي إعجاب على صفحته في إنستجرام. المنزل تم بناءه في عام 2012، ويتميز بتصميمه العصري الذي يجمع بين الفخامة والراحة، ما يجعله ملاذًا مثاليًا للنجم الصاعد في عالم كرة القدم.
في الجانب الرياضي، يعاني يامال من إصابة مزمنة في منطقة الفخذ، والتي تؤثر على أدائه الرياضي. الإصابة التي يعانيها مشابهة لتلك التي عانى منها لاعب برشلونة السابق ليونيل ميسي، ولا تزال أسباب علاجه غير واضحة، مما يثير قلق إدارة النادي بشأن إمكانية أن تكون إصابة طويلة الأمد. يامال ظهر متألمًا أثناء مباراة الكلاسيكو الأخيرة أمام ريال مدريد، ما دفع الطاقم الطبي إلى متابعة حالته بعناية شديدة.
يامال، الذي يُقال إنه يكسب حوالي 325,000 جنيه إسترليني أسبوعيًا، لا يزال يظهر حضوراً قوياً في النادي، ويعيش في منزله الجديد برفقة ابن عمه وصديق مقرب. بالإضافة إلى حياته المهنية، يخوض يامال علاقة عاطفية مع المغنية البالغة من العمر 25 عامًا نيكي نيكول، والتي رُصِدت معه مؤخرًا في رحلة استجمام بطائرة هليكوبتر. الأثنائي أثاروا اهتمام الإعلام خلال الأسابيع الماضية بعد أن نشروا صورًا من رحلاتهم المشتركة.
بالإضافة إلى ذلك، يخطط يامال للمستقبل الرياضي بحماس كبير، حيث يستعد مع فريقه لخوض مباريات حاسمة في الدوري الإسباني، خاصة وأن مدرب برشلونة، هانزي فليك، يعوّل كثيرًا على قدرته في تحقيق نتائج إيجابية تعزز من فرص الفريق في المنافسة على اللقب هذا الموسم.
تأمل إدارة برشلونة بقيادة المدرب هانزي فليك في أن يعود يامال وأقرانه إلى التنافس بقوة في الدوري الإسباني، مع مواجهة مهمة ضد فريق إلتشي غدًا، في محاولة لوضع المزيد من الضغط على المتصدر ريال مدريد. اللاعب الشاب يثبت أنه ليس فقط مستقبل برشلونة الكروي، بل أيضًا رمزًا جديدًا لنمط الحياة الفاخر لأساطير اللعبة.
