مليونير بريطاني عمره 79 عامًا يتلقى صدمة بعد زواجه من شابة تصغره بـ46 عامًا
في واقعة أثارت الجدل في الأوساط البريطانية، تعرّض المليونير بنيامين سليد، صاحب قصر Maunsel House التاريخي في مقاطعة سومرست، إلى انتكاسة شخصية وعاطفية، بعدما فشلت محاولاته في تحقيق حلمه بإنجاب وريث ذكر يحمل لقب العائلة.
اشتهر بنيامين ، البالغ 79 عامًا، بمغامراته الغريبة ورغبته المعلنة في الزواج من امرأة شابة وصفها بأنها “قادرة على الإنجاب”، وكان قد نشر إعلانًا صريحًا في إحدى الصحف يبحث فيه عن "زوجة تنجب له ولدين".
وخلال برنامج تلفزيوني بريطاني بعنوان Millionaire Age Gap Love، ظهر سليد وهو يتحدث عن بحثه المستمر عن شريكة شابة قادرة على منحه ابنًا يرث القصر الممتد على مساحة 1,300 فدان. وقال مازحًا في البرنامج: “لست كبيرًا على الإنجاب”.
لاحقًا، تعرف سليد على ساهارا صنداي سبين، وهي شاعرة ومؤلفة أمريكية تصغره بـ46 عامًا، وسرعان ما أعلن نيته الزواج منها عقب خضوعها لعملية تلقيح صناعي ناجحة (IVF).
قصة بنيامين سليد
ورغم إعلان الخطوبة وتنظيم حفليّ زفاف، قام بنيامين بإلغاء كليهما في اللحظات الأخيرة، حتى بعد أن أصبحت ساهارا حاملًا بطفلتهما التي سُمّيت فيوليت.
ونقلت صحيفة ديلي ميل عن ساهارا قولها: “كان يبحث عن وريث ذكر، ولم أكن أعلم نوع الجنين عندما ألغى الزفاف الثاني. ربما غيّر رأيه لو كانت المولودة صبيًا. لكنه لم يُبد أي اهتمام بلقائها حتى اليوم”.
وأضافت الشاعرة الأمريكية أن ابنتها “تعيش اليوم في قصر عائلتنا في فرنسا، بينما لم يقابلها والدها ولو لمرة واحدة”.
وعلى الرغم من أن سليد اعترف رسميًا بالأبوة، إلا أن علاقته المتوترة بساهارا أدت إلى انفصالهما بشكل نهائي. وتقول تقارير صحفية إن سليد الثري يبحث حاليًا عن مشترٍ لقصره التاريخي، وسط أنباء عن مفاوضات مع شركة فنادق فاخرة لتحويله إلى وجهة سياحية.
مع ذلك، أكدت التقارير أن سليد سيُسمح له بزيارة منزله القديم “مقابل رسوم رمزية”، ليظل شاهدًا على قصة رجل حاول أن يخلّد اسمه عبر وريث.
