أكثر من 3500 ملياردير حول العالم… والأميركيون يملكون النصيب الأكبر من الثروة
أظهر تقرير صادر عن شركة Altrata المتخصصة في دراسات الثروة أن عام 2024 شهد ارتفاعًا كبيرًا في أعداد المليارديرات حول العالم، ليصل عددهم إلى 3,508 شخصًا يمتلكون مجتمعين ثروة تقدر بـ 13.4 تريليون دولار، بزيادة نسبتها 10.3% مقارنة بالعام السابق.
وأوضح التقرير أن هذه القفزة المفاجئة في الثروات جاءت نتيجة الارتفاع القياسي في أسواق الأسهم العالمية، ما أدى إلى مضاعفة مكاسب كبار المستثمرين وتعزيز قيمة محافظهم المالية.
المليارديرات في لولايات المتحدة الأميركية
احتفظت الولايات المتحدة الأميركية بموقعها في صدارة قائمة الدول التي تضم أكبر عدد من المليارديرات، بعد أن بلغ عددهم نحو 1,135 شخصًا، أي ما يعادل ثلث إجمالي المليارديرات في العالم.
وتعتبر ثروات هؤلاء المليارديرات الأعلى عالميًا، إذ تبلغ ثرواتهم نحو 5.7 تريليون دولار، ما يعادل 43% من إجمالي الثروة المملوكة للمليارديرات على مستوى العالم.
ويعكس هذا التفوق الأميركي استمرار ديناميكية الاقتصاد الأميركي رغم التحديات العالمية، حيث شكّل انتعاش شركات التكنولوجيا والابتكار والقطاع المالي المحرك الرئيسي لهذا النمو في الثروات.
وتغطي قائمة المليارديرات الأميركيين أسماء بارزة في مجالات التقنية والاستثمار مثل وادي السيليكون، إضافة إلى قطاعات الطاقة والعقارات.
اقرأ أيضا: مجموعة سيارات فاخرة تتحول من ثروة مشبوهة إلى صفقة العمر للهواة
وجاءت الصين في المركز الثاني عالميًا من حيث عدد المليارديرات بثروة جماعية بلغت حوالي 1.3 تريليون دولار، يمتلكها 321 مليارديرًا. وتُعد الصين القوة الاقتصادية الوحيدة خارج الولايات المتحدة التي تحافظ على نسبة مؤثرة من الثروة العالمية، رغم تباطؤ نمو اقتصادها خلال العام الماضي.
ويوضح التقرير أن استمرار تركّز الثروة في الصين يعكس قوة قطاعات مثل الصناعة والتكنولوجيا والتجارة الإلكترونية.
أما ألمانيا فاحتلت المرتبة الثالثة بإجمالي ثروات يقارب 700 مليار دولار، تلتها روسيا بنحو 460 مليار دولار، في حين توزعت ما يُقدّر بـ 7.7 تريليون دولار على بقية دول العالم مجتمعة.
