هوبكنز يتحدث للمرة الأولى عن علاقته بابنته الوحيدة.. ماذا قال؟
يعيش الممثل العالمي أنتوني هوبكنز، الحائز على جائزة الأوسكار، حالة من الاغتراب العائلي مع ابنته الوحيدة، أبيجيل، التي أنجبها من زوجته الأولى، بترونيلا باركر.
ابنة أنتوني هوبكنز
و استمر انفصالهما لأكثر من عشرين عامًا، ولم تشأ ابنته مجرد استجابة لدعوة زوجته ستيلا بإعادة التواصل، مما دفع هوبكنز، البالغ من العمر 87 عامًا، إلى الاستسلام لهذه المسافة التي تفصل بينهما.
في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أكد هوبكنز أن زوجته أرسلت لأبيجيل دعوة لزيارتهم، لكنها لم توجه أي رد، قائلا: "أتمنى لها كل خير، لكنني لن أضيع دمي على ذلك. إذا أرادت أن تعيش في استياء، فلن أعيب عليها".
وأشار إلى أنه لا يحمل ضغينة تجاه الماضي، لأن ذلك يعني الموت وهو لا يريد أن يعيش هكذا، معترفًا بأن الجميع غير كاملين ويبذلون جهدهم في الحياة.
وأوضح هوبكنز أنه حاول ما في وسعه لإصلاح العلاقة مع ابنته، لكنه الآن يريد "تجاوز الأمر" والعيش بسلام، مضيفا: "الحياة مؤلمة، والناس يتألمون، لكن لا يمكن العيش في حالة ألم دائم" الممثل المخضرم يستعد لإصدار مذكراته "We Did OK, Kid" الشهر المقبل، ولم ينكر عدم اهتمامه بما إذا كانت ابنته ستقرأ كتابه أم لا، مشددًا على أنه لا يريد أن يجرحها بمناقشة موضوع العلاقة بينهما مجددًا.
اقرأ أيضا: أنتوني هوبكنز يروي لحظة صادمة غيّرت مسار حياته إلى الأبد
من جانبها، أبدت أبيجيل في تصريحات سابقة استعدادًا محدودًا للمصالحة، لكنها أوضحت أن العلاقة بينهما كانت متقطعة وغير وثيقة.
ووصفت علاقتها بوالدها بأنها لم تسمح لها بمناقشة هموم كبيرة، ولديها استقلاليتها الخاصة التي وجدت طريقها عبر الموسيقى. رغم ذلك، أعربت عن حبها ودعمها لهوبكنز وتمنياتها الطيبة له.
علاقة الأب أنتوني هوبكنز بابنته أبيجيل تعكس تحديات تصل إلى الجمهور، وتعبر عن ألم الفراق العائلي وعدم قدرتهم على التواصل رغم المحاولات، مع قبول متبادل بعدم إمكانية التصالح في بعض الأحيان.
